«طريقي إلى الحرية» يوصل صاحبه إلى «أبوالقاسم الشابي»
فاز الأكاديمي التونسي حمادي صمود، أول من أمس، بجائزة أبوالقاسم الشابي للإبداع الأدبي في دورتها الـ33، عن كتابه «طريقي إلى الحرية».
وصدر «طريقي إلى الحرية» عن دار محمد علي للنشر، في 285 صفحة من القطع المتوسط، وسبق فوزه بجائزة معرض تونس الدولي للكتاب العام الماضي.
وبحصوله على الجائزة، يستحق صمود (70 عاماً)، مكافأة مالية قدرها 25 ألف دينار (نحو 10 آلاف دولار).
وتشكلت لجنة تحكيم الجائزة من المبروك المناعي والهادي ثابت ورجاء بن سلامة وفوزية الصفار الزاوق (تونس)، وسميحة خريس (الأردن)، وحسن الرشيد (قطر)، ومجدي السامرائي (العراق).
وتنافس في الجائزة بهذه الدورة، التي تحدد محورها في (السيرة الذاتية، وسيرة الآخر) 50 كتاباً من تونس ومصر والمغرب والجزائر والعراق، ودول الخليج.
وقال وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين، إن الجائزة «تدعيم لتتويج آخر تحصل عليه الدكتور حمادي صمود، إذ تحصل على جائزة العويس الثقافية في مجال الدراسات والنقد، في دورتها الـ15 بدولة الإمارات».
وتهدف الجائزة، التي تحمل اسم أحد أشهر شعراء تونس، إلى الاحتفاء بالأعمال الأدبية للمبدعين التونسيين والعرب.
ومن أبرز الفائزين بها سابقاً: سمير العيادي وفرج الحوار ومحمد الغزي ورضوان الكوني والمنصف الوهايبي ويوسف رزوقة وبوراوي عجينة من تونس، والسورية هيفاء بيطار، والمصري علاء عبدالهادي، والعراقي علي بدر، والأردنية سميحة خريس، والبحريني قاسم حداد.