الحي الخليجي.. بطعم العسل اليمني والحلوى العُمانية

تبرز معروضات الحي الخليجي، في مهرجان الشيخ زايد التراثي، في منطقة الوثبة بأبوظبي، ملامح من تراث أبناء دول مجلس التعاون، الذي يتقاطع في بعض الحرف التقليدية.

ويُعد الجناح العماني من أبرز الأجنحة في الحي الخليجي، بما يعرض من منتجات تجسّد تراث الولايات العمانية ضمن 14 محلاً تحوي بين جنباتها العسل والدخون والعطور والفضيات والحلوى والمأكولات الشعبية العمانية.

أمّا الجناح البحريني؛ فيعرض عبر 14 محلاً مجموعة من المنتجات المصنعة يدوياً بأيد بحرينية توارثت تلك المهن. ويشتمل الجناح هو الآخر على الحلوى البحرينية ومشغولات «سف الخوص» والنسج على النول وأثواب الناقدة، بالإضافة إلى ثلاثة محال تقدم أكلات تقليدية.

ملابس بحرينية

يعرض أحد المحال الملابس البحرينية القديمة التي تم تطويرها بشكل يتناسب مع بنات الجيل الحالي، إذ أدخلت تعديلات على التصاميم والألوان، وكذلك حقائب اليد النسائية.

ويهتم أحد المحال البحرينية بعرض مشغولات «سف الخوص» اليدوية متعددة الاستخدامات، التي تتقاطع في الكثير من عناصرها مع السائد في دول الخليج، مثل محل الصناديق المبيتة متعددة الأحجام والاستخدامات والمصنعة بحرفية عالية ودقة متناهية أضفت عليها لمسة أنيقة مزجت بين التراث والحضارة في مكوناتها، ولم تخرج من إطارها التراثي القديم المعروفة به كي تناسب الاستخدامات العصرية.

من كل البقاع

بينما يعرض الجناح اليمني الذي يضم 10 محال منتجات متنوعة تجسد التراث في كل البقاع اليمنية، من العسل إلى البهارات والملابس التقليدية والأكلات الشعبية.

ويتصدر محل عالم العسل الجناح لما يعرض من عسل يمني شهير يلقى اهتماماً من كثيرين، ويعرض أنواعاً متعددة مثل عسل السدر والسمر، والتي يتم إنتاجها في كل أرجاء اليمن.

ويستقطب محل البهارات الكثير من زوّار المهرجان لما يعرض من بهارات وأعشاب طبيعية تمثل جميع المناطق اليمنية، أبرزها الشاي والقهوة العربية والأعشاب التي تستخدم في علاج بعض الأمراض.

كما يعرض أحد المحال اليمنية مقتنيات تراثية تحيي حرفاً يدوية تقليدية قديمة بجانب عرض السبح والخواتم المصنعة من الأحجار الكريمة، يجاوره محل يعرض الشماغات اليمنية والخليجية بشكل عام وبشتى أنواعها.

ويخصص الجناح أحد المحال لعرض العطور واللبان والعطور المعتقة مثل المسك، وبالقرب منه محل يعرض الملابس اليمنية التقليدية من العباءات والدروع اليمنية.