19 فائزاً في «الشارقة للإبداع»
كشفت جائزة الشارقة للإبداع العربي عن أسماء الفائزين في دورتها الـ21، الذين بلغ عددهم 19 فائزاً وفائزة من دول عربية مختلفة، في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الطفل والنقد.
وقال مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، محمد إبراهيم القصير، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الدائرة، إن 365 مشاركاً من بلدان عربية وأجنبية، تقدموا للجائزة التي ذهبت إلى 19 مبدعاً.
وأشار إلى أن الجائزة رفدت المكتبة العربية بعناوين متنوعة، و«قدمت للساحة الأدبية نحو 400 فائزٍ وفائزة في حقولها الستة على مدار دوراتها، ورفدت المكتبة العربية بـ373 عنواناً في الشعر والنثر والقصة والرواية والمسرح وأدب الطفل، ما أثرى الساحة الثقافية».
وأضاف القصير «أكثر من 20 عاماً وجائزة الشارقة للإبداع العربي تزهو وتزدهر في ساحة الإبداع العربي، احتفاءً واحتفالاً بالمبدعين الشباب.. إذ تتوجه إلى الكتاب الشباب الذين يشكلون حروفهم الأولى ويتلمسون خطواتهم الأولى على درب الإبداع في محاوره المختلفة، والجائزة حينما انطلقت عام 1997 بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كانت الرائدة في وقتها؛ لأنها توخت شباب الأدباء دعماً لهم ومساندة على درب التألق والوصول».
وتابع: «اليوم وبعد 21 دورة، راكمت الجائزة صدقيتها وتوجهها، فكشفت النقاب عن عشرات المبدعين في مجالات الكتابة المتنوعة، وكانت الضوء الأول الذي رافقهم، وأنار لهم طريق التألق والظهور، وفتحت الباب لمئات الحاصلين عليها، الذين أصبحوا متألقين في ساحة الإبداع العربي».
الشعر
في مجال الشعر؛ فاز بالمركز الأول محمد أحمد حسن سالم (مصر) عن «وقالت جدتي الصحراء»، وحلّت ثانية نجود عبدالرقيب (اليمين) عن «ذاكرة الرمل والصدى»، وجاء ثالثاً جعفر أحمد علي (مصر) عن «كآخر نقطة في البئر».
القصة القصيرة
فاز بالجائزة في القصة القصيرة، بالمركز الأول أحمد خالد محمد داوود (مصر) عن مجموعته «قلب الجميزة»، وحصد المركز الثاني رشيد الخديري (المغرب) عن «أجراس السماء البعيدة»، وتناصف المركز الثالث كلٌّ من مروى هيثم ملحم (سورية) عن «عين ثالثة»، وقيس محمود (العراق) عن «جذامير».
الرواية
جاء في المركز الأول بفرع الرواية: مراد المساري (المغرب)
عن روايته «الشجرة والعاصفة»، وفاز بالمركز الثاني محمد شحاتة علي عثمان (مصر) عن «أم العنادي»، وبالمركز الثالث مناهل فتحي حسن سالم (السودان) عن «آماليا».
المسرح
الفائزون في مجال المسرح هم: عباس حسيب (العراق)، الذي جاء أولاً عن مسرحيته «الوقوف على ساعة جدارية»، وحلت ثانية عبير طيلون (مصر) عن «دائرة اللعنة»، وجاءت بالمركز الثالث مناهل عبدالله السهوي (سورية) عن «بطارية لمصباح اليد».
أدب الطفل
في مجال أدب الطفل حصدت المركز الأول لمياء سليمان (سورية)
عن مجموعتها «لن تهرب الشموس مجدداً»، وجاءت بالمركز الثاني شريفة بنت الأخضر بدري من (تونس) عن «نداء الصفصافة»، وحل بالمركز الثالث أحمد سمير سعد إبراهيم (مصر) عن «ممالك ملونة».
النقد
في النقد؛ جاء أولاً عبداللطيف السخيري (المغرب) عن دراسته «شعرية التخوم»، وحل ثانياً عمرو العزالي (مصر) عن «أثر توظيف آليات كتابة السيناريو السينمائي في القصيدة الحديثة»، وثالثاً هناء أحمد (العراق) عن «جدلية الشعر والنثر في شعر الحداثة».