العويس: «بيوت الشعر» أصبحت مراكز إشعاع
تنطلق فعاليات مهرجان نواكشوط للشعر العربي - الدورة الثالثة، يوم الخميس المقبل، وتستمر ثلاثة أيام في بيت الشعر بالعاصمة الموريتانية بمشاركة كوكبة من الشعراء.
وقال رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس، إن «بيت الشعر في نواكشوط بما يقدمه من أنشطة وفعاليات على مدار العام استنهض الحراك الثقافي في موريتانيا، وأصبح وجهة ومركز
15 فبراير الجاري تنطلق الدورة الثالثة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي. |
إشعاع للشعراء الموريتانيين والمواهب الشابة، إذ احتضن المبدعين تحت سقفه ليقدموا أفضل نتاجهم الذي يعبر عن صدق مشاعرهم وواقع تجاربهم ورؤاهم». وأضاف أن مهرجان نواكشوط للشعر العربي يأتي ليكلل نجاحات «بيت الشعر» الذي نجح في استقطاب محبي الأدب من خلال برامجه التي عززت بدورها التواصل الثقافي بين المبدعين وجمهورهم في محيط أدبي خلاق. وحول نشاط بيوت الشعر؛ قال العويس: «لقد أصبح للشعر مهرجان شهري في كل أقطار الوطن العربي وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتعزيز الحراك الثقافي في البلدان العربية، إذ يشارك الشعراء المبدعون من أجيال مختلفة ومدارس متنوعة في فعاليات وبرامج تهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء بفكره، بدءاً من بيت الشعر في المفرق (الأردن) مروراً ببيوت الشعر في كل من الأقصر (مصر)، والخرطوم (السودان)، والقيروان (تونس)، وتطوان ومراكش (المغرب)».
هذا ويتضمن برنامج مهرجان نواكشوط للشعر العربي أمسيات وقراءات وندوات يشارك فيها باقة من الشعراء والمبدعين.