11 باحثاً يناقشون جديد الفضاءات المسرحية

تنظم إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة، دورة جديدة من ملتقى الشارقة للمسرح العربي، بمشاركة 11 باحثاً من الإمارات وبعض الدول العربية، تحت شعار «الفضاء المسرحي: التوجهات الجديدة وآفاقها».

ويعقد الملتقى، الذي أطلقته الشارقة قبل 15 عاماً، بصفة سنوية، ويُعنى بقراءة ومقاربة ومناقشة مستجدات الساحة المسرحية العربية والعالمية، عبر منصّة حوارية مفتوحة، وبمشاركة نخبة من الفاعلين في المشهد المسرحي.

وتجيء الدورة الجديدة من الملتقى، الذي ينطلق 23 الجاري، مصاحبة للدورة الثالثة من مهرجان الشارقة للمسرح الثنائي، الذي يحتضنه المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن في الفترة من 22 إلى 26 فبراير، بمشاركة خمس فرق مسرحية من الإمارات والمغرب وسلطنة عُمان ومصر والأردن.

وقال مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة، أحمد بورحيمة، إن «تنظيم الملتقى في إطار المهرجان يجسّر المسافة بين التنظير والممارسة، ويوسع من دائرة التواصل والتفاعل بين المشاركين والجمهور في التظاهرتين».

ويقرأ الملتقى التجارب المسرحية التي انتقلت بعروضها من الفضاء المسرحي التقليدي إلى فضاءات جديدة، في مواقع وأماكن مفتوحة، كـ«المقهى»، و«الشارع»، و«السوق»، و«الساحات العامة»، و«الصحراء» وغيرها.

واستكمالاً لدوره في توثيق وتسجيل وفحص ومقاربة ظواهر المسرح العربي وقضاياه، اقترح ملتقى الشارقة للمسرح العربي على المشاركين في فعاليات دورته الـ15، استعادة هذه التجارب، وتسليط الضوء على ما حققته من نجاحات وإنجازات، وكذلك التحديات والصعوبات. ويشارك في الملتقى: مرعي الحليان وعبدالله راشد (الإمارات)، فراس الريموني (الأردن)، وعلية الخالدي (لبنان)، وأحمد عبدالرزاق أبوالعلا وأحمد الحناوي (مصر)، وعياد شريف زياني (الجزائر)، وعماد المي (تونس)، رشيد منتصر (المغرب)، وباسم الأعسم (العراق)، وإبراهيم أمجن (موريتانيا). وناقش الملتقى في دوراته السابقة العديد من الموضوعات، التي تربط المسرح بالمجالات الاجتماعية والعلمية والثقافية.