«شاعر المليون» يحتفي بـ «أفراح الكويت»
انضمت الشاعرة الإماراتية بتول آل علي إلى قائمة المتأهلين للمرحلة التالية من برنامج «شاعر المليون»، في دورته الثامنة، بعد منحها أعلى درجة من لجنة تحكيم المسابقة، خلال الحلقة التي أذيعت مساء أول من أمس من مسرح شاطئ الراحة، على قناتي «الإمارات» و«بينونة». كما تأهل الإماراتي سالم الراشدي، والسعودي راشد بن قطيما، من شعراء الحلقة السابقة، بعد حصولهما على أعلى نسبة تصويت من الجمهور.
قصيدة «بتول».. إلى والدها
جاء تأهل بتول آل علي، بعد أن قدمت قصيدة هي الأولى في تاريخ «شاعر المليون» من شاعرة إلى والدها، فجاءت الفكرة فريدة، حسب ما ذكر الناقد سلطان العميمي، كذلك حاز الشاعر صالح اللذيذ العنزي إعجاب لجنة التحكيم، بعد أن ألقى نصاً بعنوان «طيف التوحد»، تحدث فيه عن مرض التوحد، ومعاناة الأطفال المصابين به، وقد انفرد بموضوعه الذي لم يطرحه أحد على مدار ثمانية مواسم من «شاعر المليون». العتيبي أوصى شعراء الكويت بالحفاظ على بيرق الشعر |
وخلال الحلقة، احتفى البرنامج بدولة الكويت بمناسبة يومها الوطني الـ57، وذكرى التحرير الـ26، بعرض تقرير أشار فيه الإعلامي عارف عمر إلى أن تاريخاً نابضاً بالمحبة، يمتد من دار زايد في الإمارات، إلى دار آل الصباح في الكويت.
وقدم أعضاء لجنة التحكيم بطاقة تهنئة للكويت. وأشار الناقد سلطان العميمي إلى أن أفراح الكويت هي أفراح الإمارات، متمنياً لها كل تطور وسعادة. بينما قال الدكتور غسان الحسن إن دولة الكويت عزيزة على القلب، وهي البلد الذي احتضن العرب، فوجدوا فيه العز والمجد والحياة الطيبة والعطاء. فيما شكر الناقد حمد السعيد قيادة دولة الإمارات وشعبها على المحبة والمشاعر الطيبة تجاه كل كويتي، مشيراً إلى أن الترحيب المتميز بالكويتيين في مطارات الدولة أثلج الصدور، كما هنأ أبناء دولته بالعيد الوطني، وقدم قصيدة عبر فيها عن التآلف بين البلدين.
أيضاً هنأ الشاعر بدر بندر العتيبي، الذي حل ضيفاً على الحلقة، الكويت وأهلها، وشكر الإمارات على احتفائها بالمناسبة، وهو الأمر الذي لمسه الكويتيون من خلال حفاوة استقبالهم، بدءاً من المطار.
وأوصى العتيبي شعراء الكويت بالحفاظ على بيرق الشعر، وعدم التفريط فيه، خصوصاً أن المنافسة حامية بين الشعراء في هذا الموسم، ثم ألقى قصيدة في مديح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واحتفت الحلقة، كذلك، بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال تقديم تقرير مصور عن علاقته بالشجرة والأرض والبيئة وبالاخضرار، وكيف حول الصحراء إلى بساتين، وأسس للاهتمام بالبيئة ومفرداتها، ودافع عنها، واهتم بكل ما هو حي، وبفضله أصبحت الإمارات مثالاً يحتذى في مجال الحفاظ على البيئة.
وشهدت الحلقة تنافس ستة شعراء، هم: بتول آل علي، وحذيفة العمارين، وصالح اللذيذ العنزي، ونجم بن جزاع الأسلمي، وعبدالله لهمود البدري، ومبارك بن غاطي المطيري.