فروسية وهجن ومناشط بحرية في «ملتقى الثريا»

انطلقت صباح أمس، بجزيرة السمالية في أبوظبي، فعاليات ملتقي الثريا التراثي 2018 الذي تنظمه إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات.

وتوافد إلى الجزيرة أكثر من 150 من الطلبة المشاركين في الملتقى من مراكز أبوظبي والسمحة والوثبة، إيذاناً ببدء الفعاليات التي ستستمر حتى 29 من الشهر الجاري بجزيرة السمالية ومركزي العين وسويحان، إضافة إلى المراكز النسائية في كل من أبوظبي والسمحة والعين.

وتنوعت مناشط اليوم الأول بين الفروسية والهجن وأنشطة الواجهة البحرية، حيث تدرب الطلبة في منشط الهجن على ركوب الجمال على أيدي مشرفين من نادي تراث الإمارات، وفي الفروسية تعرّف المشاركون إلى مهارات ركوب الخيل.

وفي مناشط الواجهة البحرية، أوضح المدرب التراثي في النادي حثبور محمد كداس الرميثي، للطلبة المشاركين، أسرار صيد اللؤلؤ والأدوات المستخدمة في صيده واستخراجه، والشباك وأنواعها وأسمائها. وتطرق الرميثي إلى أنواع الكائنات البحرية المختلفة.

واختتمت مناشط الواجهة البحرية بجولة بحرية على متن سفينة تراثية طافت جزيرة السمالية.

كما شهد ملتقى الثريا التراثي مشاركة وفد من مركز زايد للرعاية الأسرية، بهدف تعريف طلبة المركز بالتقاليد الإماراتية الأصيلة، وترسيخها في نفوسهم، بما يجعل تراث الدولة جزءاً أصيلاً في شخصيتهم.

وضمن فعاليات ملتقى الثريا، نظم مركز العين التابع لنادي تراث الإمارات زيارة لطلابه إلى متحف قصر العين، بهدف التعرف عن قرب إلى سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث جال الطلبة في القصر، وشاهدوا مقتنيات المغفور له المؤسس الباني، وتلقوا شرحاً من القائمين على المتحف حول القصر وما يحتويه وتاريخه.