عائشة الكعبي: نحتاج إلى إعداد جيل يمتلك المهارات اللازمة لـ «المستقبل»

14 ورشة تثري معارف المشاركين في «ملتقى أطفال العرب»

الورش تنوّعت بين الفنون والأعمال اليدوية والعلوم. من المصدر

حفل اليوم الثالث من فعاليات الدورة الـ13 لملتقى الشارقة للأطفال العرب، الذي يحمل شعار «اسمعونا نحن المستقبل»، الذي تنظمه أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بـ14 ورشة عمل تحت عنوان «نصنع المستقبل»، وتركزت على تنمية روح العمل الجماعي، وصقل هوايات ومهارات الأطفال وإكسابهم المعارف وسلوكيات الاستدامة، من أجل صنع مستقبل أفضل لهم.

128

طفلاً، من 10 دول عربية، شاركوا في الورش.


صنع السعادة

انطلقت ست ورش عمل، خلال في الفترة المسائية، إذ تعلم الأطفال في ورشة لمؤسسة Soul Art كيفية الحفاظ على سلامتهم النفسية والعقلية، من خلال ممارسة الرسم على جداريات في أجواء موسيقية. ونظم معهد أفق الإبداع ورشة لتنمية الذات وكيفية صنع السعادة، من خلال اللعب الجماعي. بينما نفذت إدارة متاحف الشارقة ورشة لوحة الاستدامة لتوضيح أهمية الحياة البحرية. ونظمت مؤسسة Drone Pilot Transporters ورشة عن كيفية استخدام الطائرات بدون طيار. فيما شاركت مؤسسةHealthy Snacks بورشة عن الطبخ ليزيّن الأطفال الفواكه وليتعلموا كيفية صنع الطعام الصحي. ونظمت «أنفاسك دخون» ورشة تعرف الأطفال بكيفية التمييز بين العطور المختلفة وصناعتها، إضافة إلى تزيين الحلوى في ورشة قدمتها «أراقي».

والتقى ما يقارب 128 طفلاً، من 10 دول عربية، في مركز الطفل للفنون بضاحية مغيدر بإمارة الشارقة، من بينهم 84 طفلاً من مختلف المناطق التعليمية بدولة الإمارات، ومراكز الأطفال بالشارقة ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إلى جانب جمعية مرشدات الإمارات، للمشاركة في ورش للأعمال اليدوية والعلوم والتكنولوجيا والفنون والرياضة والتطوّع.

وقالت مديرة «أطفال الشارقة» بالوكالة رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى، عائشة علي الكعبي: «إن الملتقى يعمل على بناء أجيال واعية بقدراتها ومواهبها. واستهدفت الورش الـ14 استكشاف الموهبة التي يتمتع بها كل طفل، من أجل اتخاذ القرار الصحيح بشأن مجالات العمل الملائمة لكل طفل في المستقبل».

وأضافت الكعبي: «نحتاج إلى إعداد جيل يمتلك المهارات اللازمة لوظائف المستقبل، ولابد من البدء في مساعدة الأطفال على اكتشاف مواهبهم وتنميتها، من أجل أن نسهل عليهم اتخاذ المسار المهني الذي يتلاءم مع مهاراتهم».

وانطلقت ثماني ورش في الفترة الصباحية، إذ نظم نادي سيدات الشارقة ورشة عمل لنشاطات الفنون والحرف. وشاركت مؤسسة القلب الكبير بعرض عن المؤسسة ودورها في دعم الأطفال وضمان حياة أفضل لهم، ثم أقامت لهم ورشة عمل لتقديم أفكارهم عن كيفية إشراك الأطفال في الأعمال التطوّعية بصورة أكبر.

أما «ناشئة الشارقة» فنظمت ورشة لتعليم الأطفال كيفية إعادة تدوير الورق. ونفذت مؤسسة وطني الإمارات، تزامناً مع «عام زايد»، ورشة تناولت حياة وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ونظمت الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) ورشة لتعليم الأطفال أساسيات الهندسة المعمارية والفضاء والفلك والكيمياء والفيزياء بشكل عملي. وروّجت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة لأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، من خلال تدريب الأطفال على عدد من الرياضات. وقدم مجلس إرثي للحرف المعاصرة ورشة لتعليم الأطفال كيفية صنع أعمال يدوية، من خلال إعادة تدوير المواد المستخدمة في إنتاج أعمال تراثية. ونظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ورشة عن تكنولوجيا الزراعة لتثقيف الأطفال بالزراعة المائية بديلاً لزراعة التربة من أجل مستقبل مستدام.

تويتر