«ساعة القراءة».. ثرية بالمبادرات في مركز سلطان بن زايد
شارك مركز سلطان بن زايد، في فعالية «ساعة القراءة»، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بإمارة أبوظبي.
وعقد المركز جلسة ثقافية للقراءة لمنتسبيه، بحضور نائب سموّ مدير عام المركز، منصور سعيد المنصوري، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام ومديري تحرير المجلات والموظفين.
وأكد مدير تحرير مجلة الإمارات الثقافية، الدكتور محمد فاتح زغل، خلال محاضرة له حول «ساعة القراءة» أن «القراءة تعطي للإنسان خارطة طريق مستقيم نحو تحقيق معنى وجوده السليم، وهو الإعمار والابتكار». وقال إن «التعبير عن القراءة ينبغي أن يكون مطابقاً لما في الواقع، أي أن يتحقق فيه صدق المعرفة ونبلها». وشدد على أهمية العلم، وأن يتحدث الإنسان بما يعلم لا ما يدّعيه.
وقال زغل: «بالقراءة يتعرف الإنسان إلى نفسه وإلى الآخر»، معتبراً القراءة فعلاً يكمل إنسانية الإنسان، وقدم إحصاءات عن القراءة في العالمين العربي والغربي، ومدى الفجوة بينهما.
كما تطرّق إلى كيفية إعداد أطفالنا للقراءة، مستعرضاً مبادرات ثقافية مهمة لدولة الإمارات التي تشكل نموذجاً عربياً مميزاً لدعم القراءة بكل الوسائل، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تتمثل في بستان القصص، ومشروع تحدي القراءة، وعام القراءة ، وثقافة بلا حدود، ومؤسسة بحر الثقافة لدعم القراءة للمرأة الإماراتية، ومشروع كلمة. وقدم تجربته الشخصية في القراءة، ونصح منتسبي المركز بعدد من الكتب يمكن البدء بقراءتها.
كما شهدت «ساعة القراءة» حواراً ومداخلات بين منتسبي المركز تركزت حول القراءة وأسباب ضعف إقبال الأطفال عليها.