تنطلق الإثنين المقبل على شاشة «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي»

10 حلقات بصحبة «العبقري: بيكاسو»

صورة

تُعرض الحلقة الأولى من الموسم الثاني من سلسلة ناشونال جيوغرافيك المُرشحة لجوائز إيمي وغولدن غلوب «العبقري: بيكاسو» يوم الإثنين المقبل، إذ يكشف الموسم الثاني الذي يمتد إلى 10 حلقات تكريس المُغترب الإسباني بيكاسو حياته من أجل فنه ومُساهمته في الفن الحديث، كما يلقي الضوء على حياته الشخصية المُضطربة.

الرسام الملهم

هُناك عدد قليل من الرسامين الذين يُمكن أن يوصفوا بالمُذهلين الملهمين مثل بابلو بيكاسو، أحد أكثر الفنانين تأثيراً وشُهرة في القرن الماضي، إذ كرس نفسه لإنتاج أعمال فنية لما يقارب 80 عاماً من عمره الذي امتد إلى 91 سنة.

وارتبطت طبيعته العاطفية وإبداعه اللامحدود بحياته الشخصية ارتباطاً وثيقاً والتي تنوعت بين زيجات مضطربة وعلاقات متعددة وتحالفات شخصية وسياسية متغيرة باستمرار، قاده سعيه الدائم للابتكار إلى إعادة اكتشاف نفسه بشكلٍ مُستمر وإحداث نقلة نوعية في التعبير الفني، ما أكسبه شُهرة عالمية بوصفه عبقرياً.

يؤدي النجم أنطونيو بانديراس دور الفنان بابلو بيكاسو في السلسلة التي تحكي سيرة الرسام الذاتية، وينضم إلى بانديراس النجم أليكس ريتش ليقوم بدرو بيكاسو في شبابه، والذي رفض استكمال دراسته الأكاديمية لينضم إلى دائرة الفنانين والكُتاب الشباب البوهيميين الذين يناضلون من أجل تحقيق أحلامهم في أوائل القرن الـ20 في إسبانيا وفرنسا.

وقال المدير العام ونائب رئيس مجموعة شبكات فوكس، سانغاي راينا: «فخورون بتقديم هذا العمل للمُشاهدين في المنطقة في الوقت الذي يشهد فيه الشرق الأوسط نهضة فنية كبيرة، خصوصاً مع ظهور متاحف جديدة رائعة، مثل اللوفر في أبوظبي وتنامي الاهتمام بالفنون وتفجر موهبة الفنانين المحليين».

وأضاف: «أعتقد أن هذه السلسلة ستُمثل مصدراً للإلهام لجيل كامل من الفنانين الناشئين، وسيصطحب المُشاهدين من جميع الأعمار في رحلة استكشافية فنية لامُتناهية الإبداع والتفرد».

وتلعب الفنانة كليمونس بويزي دور الرسامة الفرنسية والمبدعة صاحبة أكثر الكُتب مبيعاً فرانسوا جيلوت، والتي ربطتها علاقة طويلة الأمد مع بيكاسو، وأسفرت عن طفلين.

وتلقي السلسلة أيضاً الضوء على عدد من الشخصيات التي التقاها بيكاسو في رحلته، مثل كوكو شانيل وهنري ماتيس وجورج براك وجين كوكتو.

وتم تصوير الموسم الثاني من «العبقري» في العديد من المواقع التي عاش وعمل فيها بيكاسو، بما في ذلك باريس، ملقا، برشلونة، بودابست، ومالطا.

وشهدت مدينة ملقا، بإسبانيا، مسقط رأس بيكاسو وأنطونيو بانديراس ثلاثة أيام من تصوير حلقات «العبقري» في المنزل نفسه الذي وُلد فيه بيكاسو، وبالقُرب من الكنيسة التي شهدت تعميده، وحلبة مُصارعة الثيران التي وجد فيها الكثير من الإلهام في شبابه.

يُعرض العبقري بيكاسو، للمرة الأولى، في الشرق الأوسط على قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي بالشراكة مع «أبوظبي للإعلام» في الوقت نفسه الذي يُبث فيه في جميع أنحاء العالم عبر قنوات ناشونال جيوغرافيك. وسيعرض العمل في 172 دولة بــ43 لغة.

تويتر