المهرجان منصّة مثالية لتعريف المواطنين والمقيمين والسياح إلى الحرف التقليدية. من المصدر

«دبي للثقافة» تحتفي بـ «يوم التراث العالمي»

نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، العديد من الفعاليات للاحتفاء باليوم التراث العالمي، الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، وذلك بالتزامن مع النسخة الثامنة من «مهرجان دبي وتراثنا الحي»، الذي يقام هذا العام تحت شعار «عين على تراثنا الثقافي الإماراتي»، حيث تتواصل أنشطة المهرجان في قرية حتا التراثية لغاية 21 أبريل الجاري.

الحدث تضمن عروضاً مسرحية، ومعرض صور للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.

الجمهور تعرّف إلى

الضيافة والمأكولات

الشعبية الإماراتية.

حضر هذه الفعاليات المدير العام بالإنابة في دبي للثقافة، سعيد محمد النابودة، وعدد من مسؤولي الهيئة، حيث اشتملت على عروض مسرحية، ومسابقات تراثية، إضافة إلى معرض صور للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ومعرض للبنادق، وآخر للقلاع والحصون، فضلاً عن فعاليات الحرف اليدوية وعدّة الجمال، كما تعرّف الجمهور إلى الضيافة والمأكولات الشعبية الإماراتية، ويأتي تنظيم المهرجان تماشياً مع أهداف «دبي للثقافة» للحفاظ على الموروث التراثي الإماراتي، مع التركيز بوجه خاص على الحرف اليدوية والفنون الشعبية بدولة الإمارات، وإظهار الحرص على التمسك بالعادات والتقاليد ونقلها للأجيال المقبلة. وتم تنظيم المهرجان في قرية حتا التراثية تماشياً مع رؤية «دبي للثقافة»، لجعل دبي مدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، ودعم الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا، عن طريق إثراء المشهد الثقافي والتراثي والفني للمدينة، وتعزيز التنوع الثقافي والتلاحم الاجتماعي فيها.

وإضافة إلى ذلك، يشتمل المهرجان على ورش عمل تثقيفية، تركز بمجملها على الحرف التقليدية في دولة الإمارات، وهي: «سف الخوص»، «قرض البراقع»، «التلي»، «الدخون والعطور»، «صناعة الفضة»، و«صناعة القهوة الإماراتية». ويتولى حرفيون شرح مفهوم الحرف، وعرض تاريخها وظهورها في الخليج، إضافة إلى عرض مكوناتها الفنية. ومنذ انطلاقته، يعدّ المهرجان منصة مثالية، تتيح إشراك المواطنين والمقيمين والسياح الفرص لممارسة الحرف التقليدية.

 

الأكثر مشاركة