تقنيات «الواقع الافتراضي» تغزو النظم التعليمية
حول الثورة المعلوماتية التي اجتاحت عالم الاتصالات، وأثرها في المنظومة التعليمية، دارت ورشة عمل «الواقع الافتراضي» التي نظمت ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في مركز إكسبو الشارقة.
وشملت الورشة، التي أشرفت على تقديمها المتخصصة في الواقع الافتراضي الدكتورة سناء فريد، تعريفاً حول تقنية المعلومات، وما يصاحبها من تبادل في الطريقة التي يتفاعل بها الإنسان مع الآخرين، ومع العالم من حوله، ومدى تأثر المجتمعات بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، التي باتت في متناول الجميع. وتطرقت الورشة إلى التجارب الناجحة في تطبيق «الواقع الافتراضي» في العديد من المجالات، إذ إنها دخلت في مجالي التعلم والقراءة بسرعة كبيرة، نظراً لمرونتها وقدرتها على جعل العملية التعليمية تفاعلية وممتعة، بفضل ما توفره هذه التقنية من مرئيات، ما أسهم في سرعة انتشارها واعتمادها في النظم التعليمية والتدريبية. واستعرضت الدكتورة سناء، خلال الورشة، صورة لضفدع، عبر تقنيات «الواقع المعزز»، إذ يمكن تحريك الصورة في مختلف الاتجاهات، والتعرف إلى أسماء الأعضاء الخارجية المكونة له، من خلال الأسهم التي تشير إلى تلك الأعضاء. ويسهم مهرجان الشارقة القرائي للطفل في رفد مدارك الزوار بالعلوم والآداب، من خلال مشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والضيوف والمراكز المعنية بالأطفال، ما جعل منه إحدى أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين، في دولة الإمارات والمنطقة.