ورشة تعرض أساليب مبتكرة لتعليم العربية الفصيحة
ضمن فعاليات وأنشطة مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شهد «مختبر الإدراك» ورشة عمل للأطفال، حملت اسم «صرف ونحو»، قدمها المدربان والأستاذان اللبنانيان أحمد قعبور، وناجي بيضون، المهتمان باللغة العربية الفصيحة، وطرق تعليم النحو بأساليب تفاعلية ومحفزة.
وتناولت الورشة، التي استهدفت الأطفال في الفئة العمرية من ست إلى 10 سنوات، أهمية اللغة العربية وقواعدها وأسسها السليمة، والطرق المبتكرة والجديدة في تعليمها، حيث تقوم الورشة على تقديم نماذج تطبيقية في تعليم الأجيال الجديدة أسس اللغة العربية، بتوظيف تأثير الإيقاع والموسيقى عليهم.
وتهدف الورشة إلى تسهيل تعلم وتعليم الصرف والنحو، بالشعر المغنى للأطفال والطلاب في جميع مراحل الدراسة، حيث أبرز المدربان وسائل وطرقاً متعددة، تجعل من اللغة العربية سهلة في تعليمها وتلقينها للأطفال، مشددين على أن اللغة العربية تنفرد بين كل لغات العالم بخاصيتي الاشتقاق والإيقاع.
وأوضحا أن اللغة العربية الفصيحة بحر زاخر بالكلمات والمترادفات والمعاني، وأنها ليست لغة منتهية، وأن اللهجات العامية لا تغني عن الفصيحة في شيء، فلابد من تعليم الأطفال اللغة الفصيحة بطرق يحبونها ويتفاعلون معها، مشيرين إلى تجربتهما الخاصة كمعلمين وباحثين متخصصين، في اكتشاف وابتكار أساليب خاصة تجد قبولاً لدى الأطفال واليافعين، وتحببهم في لغتهم الأم، خصوصاً أنهما ألفا كتباً تحتوي على الطرق الصحيحة في تعليم الفصيحة، منها كتاب «الألفية العصرية في تعليم اللغة العربية»، للأستاذ ناجي بيضون، وهو الكتاب الذي يحتوي على 66 أغنية لتعلم الصرف والنحو.
واختتم المدربان الورشة بالتأكيد على أن اللغة العربية الفصيحة هي لغة التراث والهوية والخصوصية، ولابد من الاهتمام بها بشكل خاص.