ورشة لتحويل القصص إلى نصوص يمكن تصويرها

«من القصة إلى السيناريو» تكشف أسرار الكتابة السينمائية

صورة

لا تقتصر ورش العمل التي يقدمها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، المقام حالياً في مركز إكسبو الشارقة، على الجوانب العلمية فقط، وإنما تتعدى ذلك إلى تعليم الأطفال فنون الكتابة السينمائية، وطرق تحويل القصص إلى نصوص يمكن تصويرها.

تلك المهمة تولاها كل من المدرب كلو غاردنر، وستيفن دوفيلييه، من مركز «كيدز كاميرا أكشن»، حيث قدما لزوار المهرجان ورشة عمل بعنوان «من القصة إلى السيناريو»، بهدف تعليم الأطفال أسرار الكتابة السينمائية. ودعت كلو غاردنر وزميلها ستيفن دوفيلييه، خلال الورشة التي عقدت ضمن فعاليات مختبر المرئيات، الأطفال إلى خوض رحلة الكتابة السينمائية، من خلال منحهم الفرصة لتحويل بعض القصص إلى سيناريوهات قابلة للتصوير، حيث أكدا أن أهم مبادئ كتابة السيناريو هو إطلاق العنان للخيال. وأن تحويل القصص إلى نصوص سينمائية، يحتاج إلى مهارة وقدرة إطلاق الخيال، لافتين إلى أنهما عادة يدعوان الأطفال الذين يودون خوض هذا المجال إلى إغماض أعينهم، ومحاولة تخيل أحداث قصصهم في مشاهد فيلمية، وهي تعد الخطوة الأولى في عملية الكتابة السينمائية. وأوضحا أن أي طفل يمكنه ممارسة كتابة السيناريوهات، في ظل ما توفره التكنولوجيا الحديثة من حلول وتطبيقات. وأشارا إلى أن عملية كتابة السيناريو تشبه إلى حد كبير تأليف القصص، فهي تحتاج إلى مقدمة وعقدة وخاتمة، وما بينهما جملة من الأحداث المسلسلة، التي تشكل فحوى القصة. وتعلم الأطفال، خلال الورشة، الفرق بين المشاهد الداخلية والخارجية، حيث أكد ستيفن دوفيلييه أن معرفة الطفل بطبيعة المشهد، إن كان داخلياً أو خارجياً، أمر مهم للغاية، كونه يمنحهم القدرة على تخيل المكان، ويساعدهم على ترتيبه من حيث التصميم، والأزياء، والإضاءة، وحتى زوايا الكاميرا، والإطارات التي يمكن لهم من خلالها التقاط الصورة والحركة.

 

 

تويتر