«الظفرة البحري».. تراث الإمارات للجيل الجديد
نجح مهرجان الظفرة البحري، المقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في دورته الـ10، في تحقيق الأهداف العديدة التي أقيم من أجلها، والتي تركز في مجملها على صون وحماية التراث الإماراتي، ونقله للأجيال المقبلة، وتسليط الضوء على منطقة الظفرة.
وأوضح مدير الفعاليات التراثية في اللجنة مدير المهرجان، عبيد خلفان المزروعي، أن النسخة الحالية من المهرجان شهدت فعاليات جديدة ومتجددة، تقام على شاطئ المرفأ، وتهتم بتوفير الأنشطة التي تلامس احتياجات ومتطلبات الأسر والعائلات، التي تحرص على متابعة المهرجان، إلى جانب توفير فعاليات وأنشطة تراثية تبرز التراث الإماراتي الأصيل لدى الزوار، خصوصاً أن المهرجان يحقق جملة من الأهداف والغايات المهمة، كترويج منطقة الظفرة وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية مثلى، للزوار والسياح المهتمين بمجال الرياضات البحرية والشاطئية، وإبراز عوامل الجذب التي تزخر بها المنطقة، وتعزيز الفعاليات وزيادة معدلات إشغال الفنادق العاملة بهذه المنطقة، فضلاً عن تشجيع المنتجات المحلية.
ويحظى المهرجان بفعاليات متنوعة، يزيد مجموع جوائزها على أربعة ملايين و200 ألف درهم للمسابقات البحرية، منها سباقات الكايت سيرف، والتجديف وقوفاً، والبوانيش الشراعية، وسباق جزيرة مروح للتفريس، وسباق القوارب الحديثة، وسباق التجديف التراثي، وقوارب الكاياك، والسباحة، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، فضلاً عن السوق الشعبي وما يتضمنه من مسابقات تراثية وفعاليات خاصة ومسابقات للأطفال في قرية الطفل، وعروض تراثية ومسابقات المسرح الرئيس.
وأكد المزروعي أن المهرجان يسعى إلى تشجيع أهالي المنطقة على ترويج المنتجات المحلية، التي تنتجها الأسر، حتى يتمكن الأهالي من عرض منتجاتهم وبيعها على هامش فعاليات المهرجان على شاطئ المرفأ، وبالتالي الإسهام في تعزيز نمط حياة أكثر نشاطاً للأجيال الشابة في الظفرة، وتشجيعهم على المشاركة في الألعاب الرياضية والبحرية المتنوعة.