استعرضا تجربتهما في ضيافة «الشارقة القرائي للطفل»

«عمار» و«سنان».. شقيقان شغوفان بالرياضة والقراءة

خلال ندوة «مواهب جديدة». من المصدر

استعرضت ندوة بعنوان «مواهب جديدة» ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي اختتمت فعالياته، أول من أمس، في مركز إكسبو الشارقة، تجربة بطلَي التايكواندو؛ الشقيقان: عمار وسنان إشفاق أحمد.

وتحدث الشقيقان، خلال الندوة التي أدارها عمر العبيدلي، عن حياتهما الرياضية والشخصية، مؤكدَين شغفهما بالقراءة، ومتابعة المستجدات الخاصة بالثقافة، والمشاركة بالفعاليات الثقافية التي تنظمها إمارة الشارقة بشكل دوري.

واستهل عمار، الذي يعد أصغر طفل باكستاني حصل على الحزام الأسود، بالحديث عن رياضة التايكواندو باعتبارها شغفه الأول وحلمه الذي رافقه منذ الصغر.

وأضاف «أمارس رياضة التايكواندو منذ الصغر، إذ شجعتني عليها عائلتي التي آمنت بموهبتي، وذهبت بعيداً في تحقيق حلمي، واكتشفت جوانب كثيرة في شخصيتي لم أكن أعلم عنها شيئاً في السابق، واستطعت من خلال التايكواندو رؤية زوايا خاصة في شخصيتي».

وأكد أن الثقافة جزء أساسي من تكوين اللاعب، ومحرك رئيس له في حياته، لافتاً إلى أن الرياضة عامل مهم جداً، كونها تفتح مداركه وتوسّع من آفاقه، فالثقافة، حسب وصفه، تنمي من حسّه الإبداعي لمواصلة حلمه.

وأكد عمار أن الثقافة عامل مهم وإضافي للاعب، ووصفها بالقاعدة الضرورية للارتقاء بالمواهب، إذ يرى أن الرياضي الذي لا يمتلك أدنى قدر من الثقافة لا يمكن أن يحقق خطوات لامعة في مسيرته، فضلاً عن كون الثقافة هي حجر الأساس في تكوين قدراته الذهنية، وهذا عامل مهم، خصوصاً في لعبة التايكواندو التي تعتمد على الذكاء والتفكير المسبق والتخطيط والعزيمة والإصرار.

من جانبه، أشار سنان إشفاق أحمد إلى أن اللاعب الجيد هو الذي يطالع الكتب بالوتيرة التي يتدرب بها، باعتبار الثقافة محركاً رئيساً للطموحات والشغف. وقال: «عندما بدأت ممارسة رياضة التايكواندو كانت لدي أهداف كبيرة سعيت لتحقيقها، وبالفعل وصلت إلى ما طمحت إليه، لكن الآن باتت لدي طموحات وأحلام أكبر، إذ فتح الكتاب أمامي عوالم كبيرة وشاسعة استطعت من خلالها أن أؤمن بأن الحلم يمكن تحقيقه بالعمل الجاد والمثابرة، وعلى الرياضي ألا يتنازل عن شغفه بالوصول إلى القمة دوماً، وعليه أن يبذل الجهد المضاعف من أجل ذلك».

تويتر