لتعزيز تنافسية قطاع النشر في الإمارات

«الوطني للإعلام» يطلق «المتابعة الذاتية» للمحتوى

المجلس استضاف بجناحه في المعرض ممثلي دور نشر ومكتبات ومطابع وموزعين. من المصدر

بهدف تعزيز تنافسية قطاع النشر في دولة الإمارات، أطلق المجلس الوطني للإعلام على هامش مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، برنامج «المتابعة الذاتية» للمحتوى، الخاص بمتابعة وإنجاز وتقييم محتوى الكتب عن طريق دور النشر والمكتبات والموزعين مباشرة وبشكل ذاتي، بما يسهم في تطوير خدمة تداول الكتب، وتطوير قطاع صناعة النشر، ويحقق تطلعات المجلس ورؤيته في تعزيز هذه الصناعة.

جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية نظمها المجلس في جناحه بالمعرض، واستضاف خلالها ممثلي دور النشر والمكتبات والمطابع والموزعين ووسائل الإعلام، لتعريفهم بالبرنامج، الذي يهدف إلى تقديم أفضل الممارسات في مجال المحتوى؛ وتعزيز الإنتاجية والكفاءة؛ وتمكين القطاع الخاص ومشاركته في عملية التنظيم؛ من خلال تقليل الوقت المستغرق في إنجاز المعاملة؛ وتحسين الخدمة المقدمة للمتعاملين.

وسيعقد المجلس دورات تدريبية للعاملين في دور النشر والمكتبات والموزعين، بالشكل الذي يمكّنهم من إجراء عملية التقييم الذاتية للكتب التي يريدون تداولها، بما يتناسب مع المعايير التي تضمنها نظام المحتوى الإعلامي، ونظام التصنيف العمري، اللذين يحددان الأطر العامة للمحتوى الإعلامي من خلال مجموعة من المعايير الواضحة الواجبة التطبيق.

من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية في المجلس الوطني للإعلام، الدكتور راشد النعيمي: «نسعى في المجلس، من خلال مختلف البرامج والمبادرات التي نطلقها إلى دعم صناعة النشر وتعزيز كفاءة المحتوى الإعلامي في الدولة»، مشيراً إلى أن برنامج «المتابعة الذاتية» للمحتوى سيسهم في تطوير خدمة تداول الكتب، ودعم قطاع صناعة النشر وإثراء سوق الكتاب، لافتاً إلى حرص المجلس على إشراك القطاع الخاص وتفعيل دوره الإيجابي في هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الاستراتيجيات المشتركة للنهوض بصناعة النشر الوطنية».

ووضع المجلس مجموعة من المعايير لاختيار المؤسسات لبرنامج المتابعة الذاتية، منها مدى التزام هذه المؤسسات بمعايير المحتوى الإعلامي، ومدى التزامها بإجراءات خدمات المحتوى الإعلامي وحجم أعمالها.

ويستهدف البرنامج 17 فئة من الكتب، تتضمن: كتب الأطفال، وكتب الطبخ، وكتب الديكور، والقواميس، والكتب الخاصة بالأمومة والطفولة، والكتب التعليمية، وغيرها من الكتب ذات الطابع الترفيهي.

تويتر