«الشارقة للمتاحف» تدعو الجمهور الأسترالي «لتتعارفوا»
وجّهت هيئة الشارقة للمتاحف الدعوة إلى الجمهور في العاصمة الأسترالية كانبرا، لمشاهدة تشكيلة من الأعمال الفنية الإسلامية والمشغولات الحرفية التي تعكس الثقافة الإماراتية، والتي يمكن الاطلاع عليها في معرض «لتتعارفوا: العقيدة والثقافة في الإسلام».
وشهد افتتاح المعرض، الذي تقام فعالياته في متحف أستراليا الوطني، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، ومدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، منال عطايا، والسفير الإماراتي في أستراليا، عبيد الحيري سالم الكتبي.
كما حضر الافتتاح ممثلاً عن الفاتيكان مدير متحف الفاتيكان للأعراق البشرية (روح العالم)، الأب نيكولا مابيلي، ورئيس أساقفة كانبيرا وغولبورن، المطران كريستوفر براوز، ومدير مركز كولمبان للعلاقات المسيحية الإسلامية، القس باتريك مكلنبري.
ويمثل الحدث تعاوناً بين هيئة الشارقة للمتاحف، ومتحف الفاتيكان للأعراق البشرية في روما، ومتحف أستراليا الوطني، وتستمر فعالياته حتى 22 يوليو المقبل.
وتتضمن قائمة المعروضات، التي نقلت من الشارقة، مواد إثنوغرافية تمثل الثقافة الإسلامية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، وتتضمن مجموعة من الأزياء الإماراتية الشعبية، إلى جانب مجموعة من المعروضات الإسلامية المهمة، التي تشمل المنسوجات والمخطوطات. وتعدّ المعروضات جزءاً من مجموعة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة للتراث، ومتحف الشارقة البحري، ومتحف بيت النابودة، ومتحف الشارقة للخط.
ويبلغ عدد المعروضات، التي قدمتها هيئة الشارقة للمتاحف ومتحف الفاتيكان للأعراق البشرية، أكثر من 100 قطعة فنية تستعرض تطور الحضارة الإسلامية في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند والصين وجنوب شرق آسيا.
وقالت رئيسة متاحف الفاتيكان، باربرة جيتا، إن «معرض لتتعارفوا يسلط الضوء على ما تتمتع به الفنون الإسلامية من جمال وإتقان إلى أبعد الحدود». وأضافت: «يحظى الزائرون بفرصة مشاهدة مجموعة من الأعمال والمقتنيات الرائعة، التي تتضمن عدداً من أعمال متحف الفاتيكان للأعراق البشرية (روح العالم)، والتي اختيرت بهدف العمل على إطلاق الحوار بين الشعوب بمختلف معتقداتها، والتشجيع على تقدير الآخرين واحترام ثقافاتهم وتراثهم».