غلاف مجموعة حمدي عبدالرحيم. من المصدر

«قبّل بنتاً حزينة».. قصص مربوطة بخيط خفي

صدرت مجموعة قصصية جديدة للكاتب، حمدي عبدالرحيم، بعنوان: «قبّل بنتاً حزينة». تضم المجموعة، التي صدرت عن دار الشروق المصرية في 108 صفحات، عدداً من القصص التي يربط بينها «خيط خفي يكاد يغزلها في نسيج واحد، إذ إن جميعها تقريباً يشترك في كونها رحلة طويلة من أجل الوصول. رجل دين مشهور يريد الظفر بحبيبة عمره المتمردة. عاشق للوحدة ولموسيقى بليغ حمدي، يسعى لفك رموز تلك السيدة الغامضة التي ظهرت في حياته فجأة. حتى أنت، ستجد نفسك متورطًا في رحلة مدهشة من أجل الوصول إلى سر الفتاة الحزينة، والفوز بجائزتها الخالدة»، حسب كلمة الناشر، ومنها أيضاً: «بأسلوب سردي متدفق، ولغة جاذبة، وبقدرة فائقة على مراقبة البشر واستخلاص العصارة من حياتهم، تفتح قصص هذه المجموعة لقارئها أبواباً عدة من المتعة، والتأمل في تقاطعات الزمن مع الأرواح، وتطلّ على الصراع المستمر دوماً بين ما تكتبه الأقدار، وما تتمناه الرغبات، وما تفعله الإرادات». يشار إلى أن الكاتب الصحافي، حمدي عبدالرحيم، أصدر من قبل رواية: «سأكون كما أريد»، وكتاب: «فيصل تحرير: يوميات الديسك والميكروباص»، وله أيضاً مجموعة قصصية أولى بعنوان: «ليلة دخلة شيماء».

ومن أجواء إحدى القصص: «ستكون متحصنة بدروع لا مرئية، وستكون كل الطرق المفضية إليها مغلقة. كن صبوراً وهادئاً ولا تساع بالانسحاب.. لو اعتصمت بالهدوء والصبر فسترى نفقاً يؤدي إليها. نعم، سيكون نفقاً ضيقاً ومعتماً ومتعرجاً، لكنه سيقودك نحوها، إنه نفق حزنها، إياك أن تستخف بحزنها... مهمتك الأولى أن تجعلها تطمئن إليك، لا تظن أن مهمتك سهلة، هي نفور متدرعة بأحزانها التي وصمت قلبها بالارتياب، عندما تكتمل دائرة اطمئنانها ستبدأ في البوح»

 

 

الأكثر مشاركة