أثير «دبي للقرآن» يرافق الصائمين بـ«أجمل الأصوات»

كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن ارتفاع عدد مستمعي إذاعة دبي للقرآن الكريم، إلى نحو 840 ألف مستمع شهرياً، في دبي وحدها، وهو العدد المرشح للتضاعف في حال استكمال خطة البث الرامية للوصول إلى مختلف إمارات الدولة.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز، عبدالله حمدان بن دلموك، إن هذه القفزة في عدد المستمعين تضع الإذاعة في صدارة الإذاعات المناظرة بدبي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، فضلاً عن أرقام جيدة كشف عنها استبيان أجرته إحدى الشركات المتخصصة، يشير إلى أرقام أخرى جيدة في المناطق التي يطالها الإرسال داخل الدولة.

وأضاف بن دلموك لـ«الإمارات اليوم»، أنه تم إنجاز التجهيزات الفنية المرتبطة بشمولية البث، دون الاستقرار على المنطقة المثالية التي تضمن بثاً يمكن أن يستقبله المستمع بوضوح في مختلف إمارات الدولة.

استوديو جديد قال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك، إنه بتوجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، تعمل إذاعة دبي للقرآن حالياً على خطة بناء استديو خاص لبرامج البث المباشر، يمكن من خلاله استقبال رسائل ومكالمات المستمعين بشكل فوري. وتوقّع أن تشهد الإذاعة التي تدخل بعد أيام عامها الثالث، مضاعفة في عدد متابعيها، بمجرد الانتهاء من خطة البث، التي تضمن وصول الإرسال إلى كل إمارات الدولة. بصمتنا غير قال عبدالله حمدان بن دلموك، إن إذاعة دبي للقرآن الكريم احتفظت ببصمة خاصة تجعلها أقرب إلى المستمعين، ليس فقط خلال الشهر الفضيل، الذي تبقى فيه منذ انطلاقتها بالصدارة، لكن أيضاً على مدار العام. وأضاف: «التنويع بين البرامج الخاصة بالإذاعة، والمحتوى الذي يتسم بالمصداقية العالية والإجادة، وبين تقنيات رفيعة، رسم لـ(دبي للقرآن) ملامح فرادتها، لتكون الإذاعة المحلية الأولى التي تحظى بعلامة الوقف منذ انطلاقتها، ما جعلها تحقق جائزتين إقليميتين في أولى سنوات انطلاقتها». وحققت ساعات الإنتاج والمونتاج في إذاعة دبي للقرآن أكثر من الضعف، مقارنة بعامها الأول، ما يؤكد الخطى الحثيثة التي تسير بها الإذاعة في سبيل تحقيق رؤيتها وأهدافها المنشودة، حسبما أكد بن دلموك. • 840 ألف مستمع شهرياً للإذاعة قبيل بدء عامها الثالث. • 17 برنامجاً مختلفاً أنتجتها الإذاعة محققة قفزة تفوق الـ100%.

وأكد أن حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، جددت دعمها ورعايتها للإذاعة، وتثمينها النجاحات التي حققتها خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في ما يتعلق بانتشارها بين شرائح مختلفة من المستمعين.

وكشف بن دلموك، أمس، خلال لقاء إعلامي استضافه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن ملامح الدورة البرامجية الجديدة للإذاعة، والخاصة بالشهر الفضيل، مشيراً إلى أن الحرص على التنويع بين القراءات والتلاوات من جهة، والجانب المعلوماتي التثقيفي من جهة أخرى، فضلاً عن عناية اختيار فواصل ملهمة، تتناسب مع خصوصية المحتوى، سيجعل من «دبي للقرآن»، بالفعل، رفيقة المستمع على مدار العام عموماً، وفي شهر القرآن خصوصاً.

وأضاف بن دلموك: «بتوجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، تأتي الدورة البرامجية الجديدة لإذاعة دبي للقرآن، لتفرد العديد من البرامج المخصصة لشهر رمضان المبارك».

ونوّه بأن الإذاعة تمكنت في عامها الثاني من إنتاج وبث 17 برنامجاً، مقارنة بثمانية في العام الأول، وبلغت ساعات التسجيل في الإذاعة 95 ساعة مقارنة بـ40 ساعة سابقاً، ما يؤكد الخطى الحثيثة التي تسير بها الإذاعة في سبيل تحقيق رؤيتها وأهدافها المنشودة. ولفت بن دلموك إلى أن محدودية الفترة الزمنية التي مضت منذ انطلاق البث، لم تمنع «دبي للقرآن» من المشاركة في مهرجانات إعلامية متخصصة، إذ نجحت الإذاعة في حصد جائزتين من مهرجان المونديال في القاهرة (عن برنامج صحتك في آية وثمرات من القرآن)، وحصلت على علامة دبي للوقف. وأضاف الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «تنفرد إذاعة دبي للقرآن بكونها الوحيدة من بين الإذاعات المناظرة التي تعمل بنظام الساعة، أي التوقف لإدراج برامج أو فواصل على رأس كل ساعة على مدار اليوم». وتابع: «أضافت إذاعة دبي للقرآن مجموعة من البرامج في الدورة الرمضانية لهذا العام؛ وهي روائع التلاوات لأجمل الأصوات و(الشور عندك) للمحاضر عبدالله موسى، و(صحتك في آية) للدكتور أسامة اللالا، وتفسير القرآن للراحل محمد متولي الشعراوي، وتفسير الأحاديث للمحاضر عبدالله الأنصاري».

وأكد بن دلموك: «نعمل حالياً على زيادة البث ليصل إلى جميع دول المنطقة عبر الراديو، إلا أننا أطلقنا منذ العام الأول التطبيق الخاص على نظامي (آندرويد) و(آي أو إس) ليكون في متناول يد أي مستمع حول العالم، ويحتوي التطبيق على مزايا كثيرة، إلى جانب البث المباشر وسهولة الرجوع إلى الأرشيف والعديد من الخدمات التي تهم المستمعين في كل مكان».