ينطلق 3 سبتمبر في «نيويورك أبوظبي»
41 عملاً فنياً في معرض «طرق الإبصار»
يستضيف معرض «طرق الإبصار»، الذي ينطلق في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي في الثالث من سبتمبر المقبل، 26 فناناً وعدداً من المجموعات الفنية، يقدمون معاً ما مجموعه 41 عملاً من مختلف الوسائط الفنية، بما في ذلك الرسم والنحت، مروراً بالتصوير الفوتوغرافي، وصولاً إلى الأعمال الصوتية والسينمائية والتركيبية.
وينظم هذا المعرض الجماعي الدولي تحت إشراف القيمين الفنيين سام بردويل وتيل فلرات، مؤسسي المنصّة الفنية متعددة التخصصات «آرت ري أوريانتد»، ورئيسي مؤسسة مون بلان الثقافية.
كما يضم المعرض أعمالاً ومقتنياتٍ تاريخية تعزز بدورها محتوياته المعاصرة، التي من خلالها يضع القيّمان الفنيان المشاهدين أمام الاستراتيجيات المختلفة التي يعتمدها الفنانون في إعادة تكوين تصوراتنا، كمشاهدين، تجاه العالم من حولنا.
وافتتح هذا المعرض للمرة الأولى في مؤسسة «آرتر» الفنية، وهي مساحة مخصصة للفنون، في إسطنبول خلال موسم الصيف الماضي. وأعدّ القيمان الفنيان لاحقاً تصوّراً جديداً للمعرض في محطته الثانية عندما استضافته مؤسسة بوغوسيان - فيلا إمبان في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال موسم الشتاء الماضي، إذ تم تقديم مجموعة من الفنانين والقطع الفنية الجديدة. وتسجل النسخة الثالثة من «طرق الإبصار» حضورها الأول في إمارة أبوظبي، إذ عمل القيّمان على تجديد رؤية المعرض، ليضم أعمالاً فنية جديدةً من إبداع الفنانين أندرياس غورسكي ومنى حاطوم ولطيفة بنت مكتوم وميكل أنجلو بيستوليتو وحسن شريف وسيندي شيرمان وتوماس ستروث، وغيرهم من الفنانين.
يذكر أن فكرة المعرض تستند إلى النص النقدي للكاتب والناقد جون بيرجر، الصادر عام 1972 حول الثقافة البصرية بعنوان «طرق الرؤية»، والذي لعب دوراً في إخراج النقد الفني من الدائرة الضيقة لخبراء الفنون ليضعه في متناول الأشخاص العاديين. وانطلاقاً من هذه الرؤية المتميّزة التي وضعها بيرجر، يدعو المعرض زوّاره على متن رحلة فنية تدفعهم إلى التفاعل بشكل حيوي مع القطع الفنية المعروضة بين أركانه، لتفضي بهم في نهاية المطاف إلى واحة يستكشفون فيها الدروب التي يسلكها الفنانون في توظيف الأشكال والمفاهيم التي تبدو مألوفة مع المظاهر والمعاني المتجددة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news