العامري: مشاركاتنا في المحافل الدولية نقلت إلى الجمهور العالمي مكانة الإمارات الثقافية
جناح الشارقة في «فرانكفورت للكتاب».. زخم ناشرين ومبادرات
واصلت هيئة الشارقة للكتاب تعزيز شبكة علاقاتها مع دور النشر والناشرين الدوليين، وذلك خلال مشاركة الهيئة في الدورة الـ70 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الأكبر من نوعه على مستوى العالم، والذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء الماضي.
وتمثل «الشارقة للكتاب»، عبر مشاركاتها في معارض الكتب والفعاليات الدولية، الثقافة الإماراتية بإنتاجها الفكري والأدبي والتاريخي، والثقافة العربية بعراقتها ومكانتها، التي تركت أثراً كبيراً في ثقافات العالم، كما تمثل المبادرات المنضوية تحت مظلتها وتبرز جهودها، وتفتح لها أبواباً لبناء علاقات وشراكات مع نظرائها الدوليين.
وشهد جناح إمارة الشارقة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب زحماً كبيراً، إذ شهد لقاءات عدة مع دور نشر وناشرين دوليين راغبين في المشاركة بالدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل 2019، إلى جانب عدد من الاجتماعات لتنسيق مشاركة مؤتمر الناشرين في المعرض.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد العامري، إن «توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعايته الحثيثة للحراك الثقافي الإماراتي والعربي، إضافةً إلى مكانة سموه الثقافية العالمية المميزة، التي تحظى باحترام شديد في أوساط المثقفين والكتاب والناشرين، عززت الحضور الإماراتي على خريطة الثقافة العالمية، وأثرت بشكل كبير في استثمار هذا الحضور بالكثير من الاتفاقيات الثقافية بين الشارقة ودولة الإمارات وأهم المراكز الثقافية العالمية».
وأضاف: «تشهد الحركة الثقافية الإماراتية تطوراً مستمراً في حجم ونوعية الإنتاج الأدبي والفكري ونوعيته، نتيجة لنجاح الدولة في تعزيز واقع النشر ودعم الحراك الثقافي والمثقفين والأدباء الإماراتيين والعرب، إلى جانب زخم المبادرات والبرامج والسياسات الرسمية وغير الرسمية الهادفة إلى تحويل الثقافة إلى مظهر اجتماعي ثابت، ونعتبر أن هذا التطور بمثابة خطوة نوعية نحو بناء مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة كأهداف استراتيجية تبنتها الدولة ضمن رؤيتها لعام 2021».
وأوضح العامري أن معارض الكتب الدولية باتت تشكل منصة لتلاقي الحضارات والثقافات، لافتاً إلى أن هناك اهتماماً متزايداً بالأدب والإنتاج الفكري العالمي، وتنامياً بحركة النشر والترجمة وتنظيم المعارض وبناء المكتبات التي تشهدها مختلف دول العالم.
وذكر أن مشاركات هيئة الشارقة للكتاب في المحافل الثقافية العالمية نقلت إلى الجمهور العالمي المكانة والإمكانات التي تتمتع بها دولة الإمارات والشارقة. واستقطبت المزيد من المشاركات الدولية للفعاليات الثقافية في الدولة، ولمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يسجل هذه السنة مشاركات استثنائية لدور نشر وناشرين من نحو 77 دولة.
حضور لافت
يمثل جناح الشارقة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أهم المؤسسات والمبادرات الثقافية في الإمارة؛ وتشمل: هيئة الشارقة للكتاب – الجهة المشرفة على الجناح، ومدينة الشارقة للنشر، ومنشورات القاسمي، ودائرة الثقافة بالشارقة، ومجموعة كلمات للنشر، وجميعة المكتبات الإماراتية التي تشارك للمرة الأولى في معرض فرانكفورت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news