تروي تجارب عربية في بلاد السامبا
أنطولوجيا أدب المهجر في البرازيل.. جديد «كلمة»
كشف مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن إبرام اتفاقية تعاون مع مجلة بيسوا (أكبر منتدى إلكتروني للغة البرتغالية) لإصدار أنطولوجيا للأدب البرازيلي، تتضمن ترجمة مجموعة من الكتابات التي وضعها 11 من الكتّاب العرب المهاجرين باللغة البرتغالية، ويعيشون في البرازيل.
وأعلن «كلمة» عن الاتفاقية خلال مشاركة المشروع في الدورة الـ70 معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. وتكتسب أنطولوجيا أدب المهجر أهمية خاصة حالياً في ظل تزايد المهاجرين، إذ يروي الكتّاب تجاربهم في بلاد غريبة، اضطروا للهجرة إليها بسبب الظروف القاسية في بلدانهم.
وقال المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: «ستمكن أنطولوجيا كتاب المهجر في البرازيل من تعريف القارئ العربي بقضية الهجرة في بعدها الإنساني، فطالما كان الأدب مرآة للمجتمعات والتغيرات التي تحدث فيها، ومن خلالها برع الكتاب والمؤلفون في تقديم صور ناطقة من معايشاتهم. ويسعدنا في مشروع كلمة أن نواصل جهودنا لنكون جسراً بين ثقافات العالم، وندعم الحوار والتفاهم بين الشعوب من خلال ترجمة العناوين المؤثرة، التي تساعد على فهم معمق للتجارب الإنسانية في كل مكان». وتعد الجالية العربية في البرازيل أكبر جالية عربية خارج الدول العربية، إذ تفوق الـ16 مليون نسمة، يسهمون بشكل ملموس في المجالات الثقافية والتعليمية والسياسية والاقتصادية.
وتضم قائمة الأعمال الأدبية التي ستترجم في أنطولوجيا الأدب البرازيلي كتابات لكل من: ميلتون حاطوم الذي يعد واحداً من أبرز الكتاب البرازيليبن المعاصرين، وسليم ميغال، ونيليدا بينون، وألبرتو موسى، وميشال سليمان، ورضوان نصار، ولوسيانا سافاجيه، وماركو لوتشيسي (الشاعر وكاتب الخيال والمترجم الذي يتحدث 20 لغة من بينها العربية)، إضافة إلى العديد من الأسماء.
أسماء
من بين الأسماء التي ستضمها الأنطولوجيا، رضوان نصار، الفائز بأفضل جائزة عالمية للأدب البرتغالي عام 2016، وهو ابن مهاجرين لبنانيين، ومن أعماله «القرية القديمة» (1975) و«زجاج الغضب» (1978). وعرف نصار بأسلوبه المتمكن، الذي جعله من بين أفضل الكتاب البرازيليين في اللغة البرتغالية. وصدر له أيضاً «الزراعة القديمة»، و«كأس من الكوليرا»، و«فتاة في طريقها».
كما تضم الأنطولوجيا إطلالة على لوسيانا سافاجيه (ريو دي جانيرو)، الصحافية ومؤلفة كتب للأطفال، التي حصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك شخصية السنة الدولية للأطفال التي يمنحها الاتحاد البرازيلي للأدباء والكتاب. وأنجزت العديد من الكتب، من بينها «عملية الإنقاذ في فلسطين»، و«عملية الإنقاذ في الأردن»، و«عملية الإنقاذ في بغداد»، و«مناطق المستشار أنطونيو النائية»، و«لغز قصة من البيرو». ونشرت أعمالها في المكسيك وكولومبيا وألمانيا وكوبا وفلسطين.
عبدالله ماجد آل علي:
«(كلمة) يسعى
ليكون جسراً بين
ثقافات العالم،
لدعم الحوار
والتفاهم بين
الشعوب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news