معرض «آرت فور يو غاليري» في «أحمدية آرت»
«قلب التراث» يجمع فنانين إماراتيين ومقيمين في دبي
يفتتح معرض «آرت فور يو غاليري»، أكبر معرض لأعمال الفنانين الإماراتيين والأجانب، بعد غد، في أحمدية آرت غاليري، في ديرة في دبي، ويجمع الحدث، الذي يستمر حتى الرابع من نوفمبر المقبل، أبرز أعمال الفنون المعاصرة في الدولة لمواطنين إماراتيين وأجانب من جنسيات مختلفة مقيمين في الإمارات، لعكس التراث العريق للدولة، حيث ينتظر أن يقدم المعرض أكثر من 45 قطعة فنية.
وتقول جيسنو جاكسون، مؤسِّسة معرض «آرت فور يو غاليري»: «يحتفل المعرض الفني بتنوعنا وتقديرنا لإسهامات المجتمع في الدولة، ويقدم أعمال 22 رائداً من الفنانين المشاركين، كما سيتم عرض أعمال فنانين تشكيليين إماراتيين للمرة الأولى».
وتعمل مؤسسة «آرت فور يو غاليري» على تعزيز التواصل بين الفنانين متعددي الثقافات، وعلى إنشاء مجتمع فني متعاون، يرعى مختلف أنواع الأعمال الفنية، ويهتم بعرضها وترويجها، وهي مؤسسة غير ربحية تضم العديد من الفنانين الموهوبين.
وتحتفل «آرت فور يو غاليري» في هذا المعرض تحت شعار «قلب التراث» بالإبداع والإلهام والتراث الثقافي والعمل الفني الذي قام به فنانون إماراتيون، ويعرض لمحة نادرة عن تاريخ الإمارات والتنوع، آخذاً في الحسبان مسائل معاصرة مهمة تتعلق بالتراث والهوية الإماراتيَّين. ويضم المعرض الفنانين المرموقين البارزين في الإمارات، وهم: أحمد عبدالله الدوسري، وأحمد الركني، وخلود الجابري، وأمل بن لوتاه، وأحمد العامري، وريم السوبين، وغيرهم من فنانين من جنسيات مختلفة، وهم: اليزابيث بروس (اسكتلندا)، وسماهان دريسي (المغرب)، وانجلى بابو (عمان)، وجايا (عمان)، وروكسيينا مصطفى (الهند)ـ وبراتشي شاه (الهند)، واليخاندرا (المكسيك)، ونانديني باجيكال (سنغافورة)، وجلال ابوسماع (الهند)، وجيسنو جاكسون (الهند)، وماريا باج (باكستان)، عارضين أعمالهم ولوحاتهم الفنية من المفهوم الفني الفردي حول التراث. ويسلّط المعرض الضوء على سبعة محاور، هي: الأمة والتضامن، الجغرافيا والطبيعة، العمارة والتمدن، فن التصوير والهوية، الدين والروحانية، اللغة وفن الخط، والتقاليد والتراث.
ويقدم المعرض مجموعة متنوعة من أنواع الأعمال الفنية، منها النحت والتصوير الفوتوغرافي، وفن الأرض والرسم، ووسائل الإعلام المختلطة، وفن الخط العربي، والفن التقليدي المتطور، الذي يتغير باستمرار في الإمارات.
ثراء الثقافة
يقع نزل الأحمدية التراثي في قلب المنطقة التراثية بجانب مدرسة الأحمدية، ويبعد خطوات عن سوق التوابل والذهب القديم، وهو عبارة عن قصر تقليدي مثير، له مدخل فاخر وصولاً إلى الفناء، وتحيط به منطقة للجلوس ومطاعم مظللة بسقف تنفذ منه أشعة الشمس، وفيلات مجددة، ويضم 15 غرفة واسعة تطل على الباحة الخارجية. ويقدم نزل الأحمدية التراثي للزوار فرصة لاكتشاف ثراء الثقافة العربية القديمة، والطعم الحقيقي الأصيل، بينما يستمتعون بالاسترخاء في الأجواء الهادئة المحيطة بهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news