«الثقافة» وهيئة الشارقة للكتاب تدعمان حركة النشر في الإمارات
وقّعت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وهيئة الشارقة للكتاب مذكرة تفاهم ضمن فعاليات النسخة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك في مجالات الثقافة المتعددة والعمل على دعم الكتّاب والأدباء والناشرين والارتقاء بحركة النشر في دولة الإمارات. وقع الاتفاقية وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، ورئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، إذ اتفق الجانبان على تقديم التسهيلات اللازمة لقطاع النشر في الدولة، وستخصص الوزارة موظفاً أو أكثر لتزويد الهيئة بالمعرفة والإجراءات اللازمة لتيسير الاستفادة من خدمة الترقيم الدولي للكتب ISBN التي ستمنح كل دار نشر تابعة لمدينة الشارقة للنشر 50 رقماً دولياً مجاناً بشكل سنوي، على أن تلتزم دور النشر بطباعة الرقم وتثبيته وفقاً للإجراءات المحددة من قبل الوزارة، كما سيتم العمل على تنفيذ الربط الإلكتروني لخدمات الوزارة المعنية بالنشر مع الهيئة لتسيير تقديم التسهيلات اللازمة. وقالت نورة الكعبي إن «الاتفاقية ترتقي بصناعة النشر في الدولة، وتعزز من جهود الناشرين في دعم التنمية الثقافية والمعرفية من خلال إصدار المزيد من الكتب الإماراتية بما يثري المحتوى المعرفي، ويشجع على القراءة في المجتمع، ويدعم اقتصاد المعرفة».
من جانبه، أشار أحمد بن ركاض العامري إلى أن «الاتفاقية تمثل تجسيداً جديداً للشراكة التي تربط الهيئة مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بما يخدم الثقافة والمثقفين في الدولة، وبما يترجم رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تكثيف الجهود من أجل الارتقاء بواقع النشر وصناعته والدفع باتجاه توسيع المشاركات العربية والعالمية، بما يفتح المجال لترويج أكبر للثقافة الإماراتية في شتى التظاهرات الثقافية. وتنص الاتفاقية على تشجيع الاستثمار في قطاع الصناعات الإبداعية المتعلقة بالكتاب والنشر، إذ سيعمل الجانبان على الاستثمار في هذا القطاع على مستوى الدولة من خلال مجموعة من المشاريع، وسيتعاونان على إعداد قواعد بيانات متكاملة للشركات المحلية والعالمية الخاضعة لمدينة الشارقة للنشر، إلى جانب دراسة واقع الاستثمار في قطاع النشر وتبادل الأبحاث والتوصيات والمقترحات التي ستسهم في الارتقاء بهذا القطاع.
- نورة الكعبي: الاتفاقية تعزز من جهود الناشرين في دعم التنمية الثقافية.