«مسيرة التسامح» تنطلق اليوم «على نهج زايد»
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن انطلاق المهرجان الوطني للتسامح تحت شعار «على نهج زايد» اليوم بمسيرة التسامح بحديقة أم الإمارات؛ يمثل البداية الجماهيرية للمهرجان، مؤكداً أن اختيار شعار «على نهج زايد» يأتي تعبيراً عن اعتزازنا وفخرنا بمؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصنا على أن تصل رسالة التسامح كما علمنا الشيخ زايد إلى كل فئات المجتمع.
وأضاف الشيخ نهيان أن المهرجان يضم أكثر من 100 فعالية وبرنامج ومبادرة تركز على تعزيز التعايش وقبول الآخر واحترام الاختلاف، والتعاون من أجل مصلحة الجميع، منها فعاليات جماهيرية كبرى كمسيرة التسامح وسيمفونية المحبة وانطباعات التسامح، وبطولة التسامح في الكريكيت، وعروض سيمفونية وفنية وموسيقية متنوعة، وكذلك فعاليات متخصصة، منها برنامج فرسان التسامح، وهو برنامج نأمل أن يفعل طاقات الشباب ويستثمر أفكارهم كي يكونوا فرساناً للتسامح في بيئتهم المحلية وأسرهم، وورش لأدب الأطفال تتعلق بالأدباء والكتاب المحترفين والشباب، ومنتدى بحوث التسامح، وهذا يخص الأكاديميين والباحثين الجامعيين، ومنتدى الجهود الدولية للتسامح، ويركز على الرؤية العالمية للتسامح وكيفية نشره من خلال مفكرين وخبراء عالميين، إضافة إلى منتدى منارات التسامح، ومنتدى الجاليات، وكذلك دور الوزارة في القمة العالمية بدبي، ونأمل أن تلبي الفعاليات رغبات كل الفئات.
وأوضح أن رسالة وزارة التسامح من خلال تنظيمها للمهرجان الوطني للتسامح تركز على القيم والمبادئ التي تقوم عليها دولة الإمارات، وهي التعايش السلمي وقبول واحترام الآخر مهما كان دينه أو لونه أو عرقه، مؤكداً أن أقوال وأفعال وتراث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تعد رمزاً عالمياً للتسامح.
وعن الفعاليات التي تحتضنها حديقة «أم الإمارات» على مدى أسبوع كامل، أكد الشيخ نهيان أن حديقة أم الإمارات بأبوظبي ستضم عدداً كبيراً من البرامج والفعاليات على مدى أيام المهرجان، وتضم معرضاً دائماً يضم لوحات تؤرخ لمسيرة الشيخ زايد الإنسانية على المستوى الدولي، وجهوده المخلصة لإرساء قيم التعايش السلمي واحترام الآخر عالمياً، وذلك بالتعاون مع الأرشيف الوطني، وأكبر جدارية بيضاء صممت لتضم أكبر عدد من التوقيعات، إضافة إلى أنشطة متنوعة بالخيمة الكبرى لمهرجان «على نهج زايد» لطلاب المدارس والجامعات، وعروض تشكيلية وأدائية متنوعة يقدمها فنانون محترفون وطلاب الجامعات من الموهوبين، ومشاركة بارزة للجاليات المقيمة على أرض الدولة من خلال الموسيقى والعروض الفلكلورية وغيرها، باعتبار المهرجان للجميع دون استثناء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news