«متاحف صديقة لذوي التوحد».. في الشارقة
أطلقت هيئة الشارقة للمتاحف مبادرة «متاحف صديقة لذوي التوحد»، في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الخليج العربي، سعياً لجعل متاحف الشارقة متاحة لجميع فئات وأفراد المجتمع.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة التي تم تنظيمها في متحف الشارقة للآثار إلى توفير بيئات تعليمية مصممة من قبل متخصصين لتلبية كل متطلبات الأطفال المصابين بالتوحد ممن تراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة.
ويحرص البرنامج التعليمي الخاص بهذه المبادرة على توفير مجموعة من الأنشطة والفعاليات الجماعية والفردية المحفزة لمهارات التكامل الحسي داخل بيئة متحفية تعتمد على أساليب علمية مخصصة لهذه الفئة.
تنسجم أهداف المبادرة مع السياسة الوطنية لحكومة دولة الإمارات في تمكين ذوي الإعاقة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة: «المتاحف وجدت لتكون مدرسة لأبنائنا والأجيال القادمة».
وتولي إدارة الخدمات التعليمية والتعريفية في هيئة الشارقة للمتاحف تنظيم المبادرة لتمنح الأطفال المصابين بالتوحد فرصة نادرة لزيارة أحد المتاحف وخوض تجربة متحفية مميزة. يتضمن البرنامج تنظيم جولات تعريفية وجلسات تعليمية تلبيةً لاحتياجات الأطفال المصابين بالتوحد.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، منال عطايا: «تعد هذه المبادرة جزءاً أساسياً من خطة الهيئة القائمة على جعل متاحف الشارقة متاحة أمام الجميع من خلال خلق بيئة تعليمية جاذبة وشاملة».
وأضافت: «هيئة الشارقة للمتاحف نجحت في توطيد العلاقات مع أفراد وعائلات فئات تتميز بخصوصيتها في مجتمعنا من خلال استضافتهم في متحف الشارقة للآثار، لذا نسعى لنشر برنامج (متاحف صديقة لذوي التوحد» في كل متاحف الهيئة، بهدف استقطاب المزيد من الأطفال المصابين بالتوحد وذويهم، ومنحهم فرصة لاكتشاف متاحفنا والتعرف إلى مقتنياتها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news