3 كتّاب يناقشون الأدب «بين واقع وخيال»
ضمن برنامجه الثقافي المصاحب، نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب، جلسة حوارية سلطت الضوء على موضوع الخيال في الأدب، ودوره في منح المؤلفين الإلهام الذي يقودهم لنسج متونهم القصصية، وصناعة وابتكار أبطال أعمالهم الإبداعية.
وشارك في الجلسة، التي استضافتها قاعة الفكر، كلٌّ من الروائية الإماراتية مريم الزعابي، والروائية الفلسطينية حزامة حبايب، والروائي الأميركي من أصل هندي أخيل شارما، وأدارها الكاتب السعودي فرج الظفيري.
وبدأت حبايب حديثها بتأكيد أهمية وقيمة الخيال في الأدب، وقالت: «في نظري أرى أن الإبداع هو شرط الكتابة، وشرط الإبداع الخيال، إذ لا يمكننا كتابة أي نص إبداعي بمعزل عن الخيال الذي يتيح لنا الفرصة لترجمة المشاعر التي تعترينا».
من جانبها، تناولت مريم الزعابي موضوع الخيال من زاوية ثلاثة أعمال روائية لها، وقالت: «لدي ثلاث تجارب روائية يمكن من خلالها تسليط الضوء على أهمية الخيال في العمل الأدبي والكتابة الإبداعية، ففي رواية (بالأحمر فقط) تحدثت عن سقوط بغداد، ونسجت لها شخصية الطفل (كريم)، وتدور أحداث الرواية بين عامي 1970- 2003، و(كريم) هو شخصية جميلة أحببتها وشعرت بها كثيراً وتقمصتها وتلبستني في كثير من الأحيان، وهي شخصية من وحي الخيال ممزوجة بالواقع».
من جهته، قال أخيل شارما: «عندما ذهبت للولايات المتحدة رفقة أسرتي، كنت كثيراً ما أشعر بالوحدة التي حرمتني الإحساس بالسعادة ومتعة الحياة، ووجدت في القراءة والكتابة القارب الذي أعبر به إلى شواطئ وضفاف مليئة بالدهشة والألق والجمال، وبدأت في الكتابة وأنا في سن ال15».