عبدالله بن زايد: «البردة» تعكس دور الإمارات الرائد في دعم الفنون الإسلامية
كرّم سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الفائزين بجائزة البردة في دورتها الـ15، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مركز الفنون التابع لجامعة نيويورك أبوظبي.
وأشاد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بالنجاحات المميزة التي حققتها جائزة البردة طوال مسيرتها الممتدة على مدار 15 عاماً، لتصبح عنواناً للفنانين والمبدعين في مجالات الخط والشعر والزخرفة.
وقال سموّه: «رسّخت جائزة البردة مكانتها على خريطة الفعاليات الثقافية والفنية المعنية بالفن الإسلامي، حيث يحرص الفنانون والشعراء من جميع دول العالم على المشاركة فيها، لإبراز فنونهم وإبداعاتهم، وتعكس جائزة البردة الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في رعاية ودعم الفنون الإسلامية، انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية، وإظهار الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية المبنية على التسامح والمحبة».
حضر حفل التكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، ووزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، ووزير التغيّر المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ووزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد، ووزير دولة، زكي أنور نسيبة، ووزير دولة، أحمد بن علي محمد الصايغ، ووزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، إيناس عبدالدايم، وعدد من المسؤولين والوفود الأجنبية والعربية المشاركة بمهرجان البردة.
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي، أن «جائزة البردة رسّخت مكانتها منصة عالمية ومنبراً لتكريم المبدعين والفنانين، الذي يبرزون جماليات الفنون الإسلامية، باعتبارها إرثاً ثقافياً ومعرفياً أصيلاً ورمزاً للهوية الإسلامية، تسهم في إظهار روعة الحضارة العربية والإسلامية بكل تجلياتها».
وقالت: «إن جوائز البردة ونجاحاتها المتتالية على مدار 15 عاماً تمثل نموذجاً للريادة الوطنية في احتضان الفنون واستقطاب المبدعين، وإسهاماً إماراتياً في إحياء الفنون الإسلامية في المجتمعات، كما تحفز روح المنافسة الإيجابية بين الفنانين لابتكار مدارس فنية جديدة تثري الفن الإسلامي، وترسم ملامح المستقبل لهذه الفنون العريقة، بما يدعم منظومة الاقتصاد الإبداعي الإسلامي».
وقام سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ونورة بنت محمد الكعبي، بتكريم وتقديم الدروع للفائزين في فئات الجائزة الثلاث وهي: الخط والحروفية العربية، والزخرفة، والشعر. وتضمّنت جائزة البردة في دورتها الـ15 مشاركات من عدد كبير من الدول العربية، منها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ومصر، والعراق، وسورية، والجزائر، إضافة إلى الإمارات.
وشملت قائمة الفائزين الـ24 كلاً من: محفوظ أحمد وعلي إحسان وعبدالمحسن نصار وعلي رضا وسارة عطار في (فئة الخط العربي التقليدي)، وشيماء أكور ويوميدا سوروفا وعسكر ومعصومة ومحسن مرادي في (فئة الزخرفة)، وعقيل أحمد وإبراهيم الحسون وإيمان الجشي وفادي العويد وآبوس سوروفا وحسام عبدالوهاب في (فئة الحروفيات - الخط الحديث)، أما (فئة الشعر) فقد تضمنت: فوز خالد حسن وأحمد بصل وآمنة حزمون ومحمد يعقوب في (فئة الشعر الفصيح)، بينما فاز في (فئة الشعر النبطي كل من: علي القحطاني وزايد الضيف وسعود المحمد ومزنة مبارك.