الإمارات مرشحة للاحتفاظ بالأمانة العامة لدورة جديدة
أبوظبي تستضيف «المؤتمر العام الـ 27 للكتّاب العرب»
تستضيف العاصمة أبوظبي، في يناير المقبل، المؤتمر العام الـ27 للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، لتكون بذلك أول عاصمة عربية تحظى باستضافة دورتين متتاليتين للمؤتمر، إذ استضافت الدورة الـ26 منه عام 2015، التي شهدت انتخاب الكاتب، حبيب الصايغ، ليكون أول إماراتي يتقلد منصب الأمين العام للاتحاد.
وقال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حبيب الصايغ، إن المؤتمر الذي ينظم كل ثلاث سنوات، وتقام دورته المقبلة من 19 إلى 22 يناير 2019، في فندق روتانا السعديات، سيشهد النظر في إقرار النظام الأساسي المعدّل للاتحاد، الذي وُضع ليراعي المستجدات، ويشرك الجميع في العمل، موضحاً أن من أبرز التعديلات التي يتضمنها النظام، مد فترة دورة الاتحاد لتصبح أربع سنوات بدلاً من ثلاث، وأن يكون للأمين العام للاتحاد نائبان، من دون أن يكون أحدهما أولاً والآخر ثانياً، وبحيث يكون جميع رؤساء الاتحادات المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام مساعدين للأمين العام كل في شأن نوعي خاص. وأشار إلى أن الدورة الجديدة ستشهد، عقب إقرار التعديلات، انتخاب الأمين العام للاتحاد للفترة المقبلة، وتمتد حتى عام 2022، لافتاً إلى أن حظوظ الإمارات للاحتفاظ بالمنصب كبيرة من خلال التجديد له.
وأضاف الصايغ - خلال مؤتمر صحافي، عقد صباح أمس، بمقر وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أبوظبي، بحضور رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الدكتور محمد أحظانا، ونائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيسة وفد الإمارات، الهنوف محمد - أن «التجديد سيكون مصدر اعتزاز وفخر لنا، خصوصاً أنه يواكب رؤية الإمارات 2021 التي تقوم على تحقيق التحديات المعلنة على كل الأصعدة، وفي مقدمتها الصعيد الثقافي، والمشاركة النوعية في مختلف المجالات».
فعاليات مصاحبة
واستعرض حبيب الصايغ أبرز الفعاليات المصاحبة للمؤتمر العام، الذي سيفتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، بمشاركة 17 وفداً، منها الندوة المصاحبة للمؤتمر، وتقام تحت عنوان «الثقافة وبناء الهوية بين الأنا والآخر». كما سيُنظم مهرجان شعري تحت اسم الشاعر الإماراتي الراحل، ناصر جبران، يشارك فيه 50 مبدعاً، منهم 20 من الإمارات، موزعين على أربع أمسيات شعرية، كما يتضمن البرنامج زيارات الوفود لمعالم في أبوظبي، مثل متحف اللوفر أبوظبي وقصر الحصن وواحة الكرامة.
وتطرق الصايغ إلى منجزات الدورة التي ترأسها منذ ديسمبر 2015، مسلطاً الضوء على مشروعات المرحلة المقبلة، ومن ثمار ما أنجز ترجمة مشهدية الشعر والسرد العربيين في المرحلة الراهنة، حيث قام على ذلك مكتب الترجمة بالاتحاد العام، برئاسة رئيس اتحاد الكتاب التونسيين، الشاعر صلاح الدين الحمادي، وتم إنجاز أربعة أعمال عربية مترجمة إلى الإنجليزية حتى الآن، فيما تتضمن المرحلتان الثانية والثالثة من المشروع الترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإسبانية.
إنجازات نوعية
من جانبه، أشار الدكتور محمد أحظانا إلى أن الفترة السابقة تميزت بإنجازات نوعية، من بينها الحصول على مقر دائم للأمانة العامة خصصه مشكوراً صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب الإمارات، في الشارقة. كما كان برنامج السنوات الثلاث الماضية حافلاً بالأنشطة، إذ عقدت اجتماعات المكتب الدائم، ودارت على بلدان عربية عدة بتوزع جيد، مضيفاً «كانت للاتحاد العام مواقف رائدة بخصوص القضايا الكبرى للأمة».
وأشار إلى أن الاتحاد أولى عناية بالمرأة الأديبة، إذ دعا في كل اجتماعاته إلى إقرار مبدأ مشاركة المرأة في جميع أنشطته تحقيقاً لمبدأ التوازن بين الجنسين، كما دافع عن حقوق المرأة الكاتبة، ورفع قضية ضد دار نشر «إسرائيلية» استولت على أعمال 45 كاتبة عربية، كما نشر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب 15 عملاً أدبياً لكاتبات موريتانيات.
حبيب الصايغ:
«التجديد سيكون
مصدر اعتزاز وفخر لنا،
خصوصاً أنه يواكب
رؤية الإمارات
2021».
محمد أحظانا:
«الفترة السابقة
تميزت بإنجازات نوعية،
وكانت للاتحاد العام
مواقف بخصوص
القضايا الكبرى للأمة».
19
يناير تنطلق الدورة
المقبلة لـ«المؤتمر
العام للكتّاب العرب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news