«رؤى زايد» بأحدث التقنيات في «ذاكرة الوطن»
حفلت «ذاكرة الوطن»، منصة الأرشيف الوطني في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد التراثي بأبوظبي، بتقنيات عرض حديثة؛ ممثلة في الشاشات الإلكترونية والمقلوبة والشاشات التفاعلية والعمودية الشكل.
وتعرض الشاشات صوراً تاريخية لمنطقة العين وبدايات ازدهارها على يد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بينما تعرض الشاشات المقلوبة الأسطوانية الشكل على جانبيها صوراً توثق «رؤى زايد المستقبلية» أو بعض إرث القائد المؤسس لشعبه ووطنه.
كما استحدثت المنصة طريقة جاذبة من خلال شاشة ضبابية تتشكل من بخار الماء، تُعرض صور تاريخية لقيام اتحاد الإمارات عليها، ويكمل دور هذه الشاشات عدد من الشاشات التقليدية المسطحة التي تبث أفلاماً وثائقية لقيام دولة الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات في عهد المغفور له الشيخ زايد.
كما تبرز الشاشات المتطورة مواقف لقادة الإمارات ورجالها الذين يقتفون خطى القائد الباني والمؤسس، يكملون مسيرته المظفرة، ويترجمون رؤاه الحكيمة والبعيدة المدى في التطور والابتكار، والاستدامة والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وتتألف منصة «ذاكرة الوطن» من ثلاث حقب تبدأ بحقبة حكم الشيخ زايد لمنطقة العين، والتي امتدت زهاء 20 عاماً (1946-1966)، وحفلت بالكثير من التطورات، وتقدم شاشات العرض العمودية التي تتكرر على أعمدة متجاورة صوراً نادرة لمنطقة العين وتطورها بإدارة الشيخ زايد.
فيما تعرض شاشة تفاعلية كبيرة التطبيق الذكي التفاعلي المتطور لشجرة عائلة آل بوفلاح، وتقدم هذه الشجرة في برنامج إلكتروني ذكي تعريفاً بأبرز وأهم الشخصيات في أسرة آل نهيان، وتولي اهتماماً خاصاً للشخصيات البارزة التي حكمت إمارة أبوظبي.
وتقدم المرحلة الثانية من منصة «ذاكرة الوطن» عدداً من الشاشات التي تعرض صوراً نادرة لإنجازات الشيخ زايد، وأفلاماً وثائقية ترصد بعض جهوده من أجل قيام الاتحاد ودوره في تطوير المجال الاقتصادي.
وتتكون الحقبة الثالثة من المنصة - التي بدأت في 1971 - من العديد من الصور التاريخية والشاشات الأسطوانية المقلوبة التي تقدم عبرها بعض ما أسفرت عنه حكمة الشيخ زايد ورؤاه واهتماماته في عدد من المجالات التي ارتقت بالوطن والإنسان وبعض إرثه لشعبه ووطنه.