«محمد بن راشد للمعرفة»: اكتب مثل الفائزين بجائزة نوبل
ضمن فعاليات «متحف نوبل 2019» الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، للعام الخامس على التوالي، ويستمر حتى الثاني من مارس المقبل في منطقة «لا مير» بدبي، وتحت شعار «جائزة نوبل في الأدب.. عوالم مشتركة»، نظمت المؤسسة سلسلة من ورش العمل المتخصصة، التي استضافت خلالها نخبة من المتخصصين والمبدعين المعنيين بجائزة نوبل في مجال الأدب.
وفي هذا الإطار، نظّم المتحف ورشتي عمل، حملت الأولى عنوان «نجيب محفوظ.. الأديب والإنسان»، وقدمها الكاتب المصري محمد سلماوي، الذي كان ممثلاً لنجيب محفوظ لتسلّم جائزة نوبل في الأدب عام 1988، أما الثانية فجاءت تحت عنوان «اكتب مثل الفائزين بجائزة نوبل»، وقدمها كريستيان فريدين، المؤلف والناقد الأدبي وأمين مكتبة جائزة نوبل في استوكهولم.
وخلال ورشة «نجيب محفوظ.. الأديب والإنسان»، ناقش سلماوي تفاصيل شخصية الأديب نجيب محفوظ، والأسباب التي أهّلته للفوز بهذه الجائزة العالمية المرموقة، حيث أوضح أن قيمة أعماله الأدبية، التي وصلت إلى 40 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة وما يقارب 10 مسرحيات، هي التي أهّلته لهذا الفوز.
وأفاد بأن التأثير الأكبر لمحفوظ كان في مجال الرواية، الذي أعلى من خلاله القيم الإنسانية السامية، الأمر الذي أسهم في جعل الرواية العربية محددة الملامح، كما دفع النقاد العالميين إلى اعتبار الرواية العربية مدرسة تحتذى كالروايتين الروسية والفرنسية.
كذلك أسهمت أعمال محفوظ في فرض الأدب العربي نفسه على الساحة الدولية، حيث نجد الآن زيادة مطردة في الكتب العربية التي تتم ترجمتها إلى لغات عالمية. وثمّن سلماوي فعالية «متحف نوبل»، التي تتيح الفرصة للجمهور العربي للاطلاع على تفاصيل جائزة نوبل وأبعادها في مختلف المجالات.
• 40 رواية و350 قصة قصيرة و10 مسرحيات أهّلت نجيب محفوظ لـ«نوبل».