تراث الشعب المولع بالموسيقى والخيول في ضيافة الشارقة
في مركز فعاليات التراث الثقافي (البيت الغربي) بقلب الشارقة، انطلقت أول من أمس، فعاليات وأنشطة أسبوع التراث الكازاخستاني، ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي الذي ينظمه المعهد، تحت شعار «تراث العالم في الشارقة».
وتستمر الفعاليات حتى بعد غد، لتصحب الزوار وعشاق التراث في رحلة عبر التاريخ، ليتعرفوا إلى مختلف مكونات التراث الكازاخي من فنون شعبية، وموسيقى، وطرب، وحضارة عريقة.
وافتتح أسبوع التراث الكازاخستاني رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلم، وسفير دولة الإمارات في جمهورية كازاخستان الدكتور محمد أحمد الجابر، وسفير كازاخستان لدى الدولة خيرات لاما شريف، وعدد من المسؤولين.
وقال خيرات لاما شريف: «إننا نحرص دوماً على إبراز تراثنا بجميع عناصره، إذ تتميز دولتنا بثقافة واضحة المعالم، تستند إلى الاقتصاد الرعوي البدوي».
وأضاف أن «الشعب الكازاخي مولع بالموسيقى، ومتمكن منها، إذ إن للموسيقى تاريخاً طويلاً في الحياة اليومية، وتعبّر عن هويتنا، كما يقول المثل الكازاخي الشهير (الأغاني والخيول هما جناحان للشعب الكازاخي)، بالإضافة إلى وجود المَعلم الرئيس في كازاخستان وهو السهوب، إذ لاتزال دولتنا تحتفظ بالعديد من المعالم الأثرية لتاريخ البشرية، بالإضافة إلى معلم (أوترار)، الذي لايزال يحتفظ بآثار غزو جنكيز خان». وتتضمن الفعاليات، معرض الفن التشكيلي بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين، ومعرض الحرف التقليدية الذي يشتمل على منتجات فضية ومجوهرات، وعرض للأزياء التقليدية «اللباس الكازاخي»، ومنتجات للفرس «صناعة السروج»، ومنتجات جلدية تقليدية، ومنتجات صوفية تقليدية للنساء والأطفال، كما يشمل عروضاً فنية تقدمها الفرقة الشعبية «غاككو» وتستعرض رقصات شعبية كازاخية.
وسيكون هناك عرض ليوم من التراث الكازاخستاني في مدينة خورفكان بعد غد، وسيشمل عروضاً فنية للفرق المشاركة، ومعرضاً للفن التشكيلي، ومعرضاً للحرف التقليدية.