جمال الشاعر يقود العاشقين إلى الأغاني العاطفية في «بيت الأقصر»
استضاف بيت الشعر في مدينة الأقصر، بصعيد مصر، أول من أمس، أمسية استضاف فيها الشاعر والإعلامي المصري جمال الشاعر، في حوار حول دور الإعلام في خدمة الشعر والثقافة.
وقرأ جمال الشاعر خلال الأمسية التي قدمها مدير بيت الشعر بالأقصر، حسين القباحي، عدداً من قصائده التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، إضافة إلى بعض القصائد بالعامية المصرية.
ومن قصيدة بعنوان «من هذه الحسناء»: من هذه الحسناء؟.. من هذا القمر؟.. ساءلت نفسى حين مرت جانبي.. وكأنها كارمن.. تطل علي من أسطورة هندية.. أو من خيام بربرية.. كانت تمر على حرير من دمي.. تستعرض العشاق في زهو.. وهم يستقطعون قلوبهم.. من أجل فاتنة تريك البرق.. يخطر في ثياب أنثوية.. ساءلت نفسي وهي تأتي.. مثل جنرال وسيم..هل أصافحها وأمضي؟.. أم أؤدي لعينيها التحية؟ من أي ناحية يجيئ الضوء.. حتى أستعيد وسامتي.. وأنا أقود العاشقين.. إلى الأغاني العاطفية.
وفي نهاية الأمسية دار حوار حول قيمة الثقافة ودور المثقف في خدمة المجتمع، وكيف يمكن للثقافة أن تنقّي المجتمع من أفكار العنف والإرهاب، وأن تدفع نحو قيم الحق والخير والجمال، ودور الإعلام في التكريس للشعر الحقيقي وقضايا الثقافة.
يشار إلى أن جمال الشاعر نشر العديد من قصائده في دوريات وصحف عدة، ومن
دواوينه: «أصفق أو لا أصفق» 1987، و«ضحكت فأشعلت الحرائق» 1996، و«المماليك يأكلون البيتزا» 2000.