لقطات «الظفرة» تزهو بتراث البر والبحر
أكدت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أن لقطات متنوعة من منطقة الظفرة، حجزت مكانة مميزة بين أفضل الصور العالمية على مدار العام الماضي، مشيرة إلى أن معظم تلك الصور المختارة التقطت خلال فعاليات ومهرجانات تراثية تنظمها اللجنة، منها مهرجان الظفرة، وسباق دلما البحري، ومهرجان ليوا للرطب، ومهرجان الظفرة البحري، إضافة إلى محمية المرزوم للصيد.
وقال مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عبدالله بطي القبيسي، إن «صور منطقة الظفرة المميزة في 2018، تركّز على التراث والتنوع البيئي والثقافي في دولة الإمارات، فهناك الصحراء بتموّج ألوانها الذهبية وعبق التراث الأصيل، والبحر وما يشهده من سباقات تراثية تروي حكايات البحث عن اللؤلؤ وصيد الأسماك، وحكايات حياة أهل البحر والبر».
وأشار إلى أن تلك الصور رصدت ملامح من مختلف فعاليات المهرجانات التراثية التي تنظمها اللجنة في الظفرة، وسلّطت الضوء على ما تحمله من قيمة لعشاق الروح البدوية الأصيلة، والمهتمين بإحياء التراث وصونه، والسياح وغيرهم، ممن يقصدون المنطقة كوجهة تضم منصات من الثقافة والتراث، مثل المزاينات (الإبل، الصقور، الرطب، السلوقي، الغنم، والتمور)، والمسابقات التراثية (المسابقات البحرية المتنوعة، الحلاب، الصيد بالصقور، السلوقي التراثي، الخيول، والطبخ)، فضلاً عن الاهتمام بالعديد من عناصر التراث المادي (القهوة العربية، السدو، العيالة، العازي، الرزفة، التغرودة، والصقارة)، وغيرها.
من جهته، قال مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية، كريم صاحب، إن «اللقطات التي تسجل ملامح من التراث الإماراتي، خصوصاً من صحراء الربع الخالي في ليوا التابعة لمنطقة الظفرة، التي تتميز بتموج ألوانها الخلابة، تعد بمثابة لوحات فنية».
وأضاف أن صحفاً عالمية تناقلت صورة سباق الخيول العربية في ليوا كأفضل صورة للعام الماضي، ومهرجان وسباق القوارب التراثية في مهرجان الظفرة البحري في مدينة المرفأ كأفضل صورة رياضية. وأشار إلى أن هناك آلاف الصور التي حظيت باهتمام بالغ في الصحف العالمية في دولة الإمارات، من أبوظبي ودبي.