مهرجان التنوّع الموسيقي يختتم فعالياته اليوم
رحلة مع النغم والطبيعة.. في «نيويورك أبوظبي»
رحلة مع الموسيقى والطبيعة، عاشها الجمهور، أول من أمس، خلال الليلة الثانية من مهرجان التنوّع الموسيقي، الذي يختتم فعالياته، اليوم، في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، في نسخته السنوية الثالثة على التوالي.
واصطحب عازف الموسيقى الإلكترونية البرتغالي، جواو مينيزيس، وعازف الجاز الهولندي، جيسي بوير، حضور الأمسية إلى رحلة موسيقية، إذ كانت شاشة العرض، التي تألقت بمشاهد من الطبيعة، متسقة مع عزف إلكتروني ومؤثرات صوتية، عاش من خلالها الجمهور ليلة تحبس الأنفاس، اتسقت فيها الطبيعة مع الأنغام، ما نتج عنها نوتة لحنية باستخدام بيانو صوتي، وإيقاعات إلكترونية حيّة، وعرض صوت وفيديو مباشر.
وقال جواو مينيزيس عن طبيعة هذا العرض: «لقد أعدّ هذا العرض خطوةً بخطوة، بمختلف تفاصيله، وتسجيل العديد من اللقطات الجوية أخيراً في آيسلندا، ألهمنا هذا البلد الساحر لتناول مفهوم البنية والتراكيب، بدءاً من بنية العناصر البسيطة، ووصولاً إلى روعة المشاهد الطبيعية البكر».
العازفان اللذان يعملان في جامعة نيويورك أبوظبي، ظهرا على المسرح مع عتمة كاملة، باستثناء الضوء الآتي من شاشة العرض، فقدما موسيقى لافتة أمتعت جمهور الأمسية، الذي وصلت إليه أنغام تآلفت مع مشاهد من الطبيعة: جبال وصخور وسماء، وخرير مياه اندمج بشكل انسيابي مع الموسيقى.
وطوال العرض غاب وجها العازفين، ولكن شعر الجمهور بوقع أناملهما على الآلات الموسيقية، في رحلة صوتية وبصرية بين أنغام مألوفة بشكل غامض، حسب وصف بوير.
يشار إلى أن مينيزيس فنان مختص بالصوت، ويعمل في مجال الموسيقى وتصميم الصوت والإعلام التفاعلي. ويعمل جواو حالياً مشرفاً فنياً لمادة الموسيقى في «نيويورك أبوظبي».
أما جيسي بوير، فمُغنٍ وكاتب أغانٍ وملحن هولندي، بدأ مسيرته منذ الطفولة بغنائه مقطوعات كلاسيكية، ومن ثم انتقل للتركيز على الجاز. ويُقيم حالياً في أبوظبي، حيث يعمل أستاذاً مساعداً في الموسيقى بـ«نيويورك أبوظبي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news