حظيت بإقبال لافت في حي دبي للتصميم
أمسية المكتب الثقافي للشيخة منال.. ورشة وحوار بين ألق المجوهرات
حظيت الأمسية الثقافية، التي نظمها المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في حي دبي للتصميم، بإقبال لافت من فنانين ومثقفين ومهتمين بالإبداع.
وتضمنت الأمسية، التي نظمت بالتعاون مع مدرسة ليكول فان كليف أند أربلز الفرنسية، المُتخصصة في تصميم وصناعة المجوهرات والساعات، تنظيم ورشة فنية للأطفال ضمن برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار تحت عنوان «مجوهرات وأزرار»، أشرفت عليها الفنانة الإماراتية أسماء خوري، وجلسة حوارية مع الفنانة الإماراتية مريم البلوشي، حول جماليات الخط العربي في تصميم المجوهرات.
وقالت مدير المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، المها البستكي، إن الأمسية الثقافية التفاعلية، تأتي ضمن رؤية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بأن يكون المكتب الثقافي منصة ملهمة لدعم وتعزيز مهارات وقدرات المواهب الفنية الصغيرة والشابة، عبر برامج وورش فنية بالتعاون مع الفنانين الإماراتيين والعالميين، أصحاب الخبرة في مختلف المجالات، ليصبحوا رافداً للحركة الفنية المزدهرة في دولة الإمارات، وتعزيز مكانة الدولة منصة عالمية للثقافة والفنون، وموطناً للإبداع.
وأكدت حرص المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال على بناء شراكات عالمية، من شأنها تسليط الضوء على نجاحات النماذج الإماراتية، وتوفير برامج نوعية تدعم الحوار الثقافي وتبادل الخبرة والمعرفة، في إطار الرؤية المشتركة لقيمة الفن ورسالته الإنسانية.
لغة بلا أحرف
من جهتها، قالت الفنانة أسماء خوري إن «الأعمال الفنية تعد لغة مشتركة بين الأطفال، فهي لغة بلا أحرف أو كلمات، لكنها تتيح لهم مساحة كبيرة للتعبير والإبداع، وباستخدام الفن كأداة لغوية يستطيع كل طفل التحدث بلغته الخاصة»، مشيرةً إلى أن هذه الفعاليات، التي ينظمها المكتب الثقافي، بالتعاون مع «ليكول»، توفر للفنانين الشباب خطوة تحفيزية جديدة على سلم النجاح، وتخلق فهماً ثقافياً لتاريخ صناعة المجوهرات، كما تشجع الحوار بين أصحاب الرؤية المشتركة، وتتيح فرصاً للمهتمين بهذا الموضوع.
من ناحيتها، ثمّنت المهندسة والخطاطة الإماراتية، مريم البلوشي، المبادرات النوعية لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم الفنانات الإماراتيات. وأكدت أن «هذا الدعم من قبل سموها للفنانين الصاعدين، يفتح أمامهم آفاقاً جديدة، تمكنهم من النجاح والابتكار والانتقال إلى مراحل متقدمة محلياً وعالمياً، وقد أتاحت لي هذه المشاركة فرصة مهمة لاستكشاف مجال جديد من الاتصالات والعلاقات مع المهتمين بهذا المجال، ومواصلة شغفي بالخط العربي، كواحد من أهم أشكال الفنون في المنطقة».
وأشارت مريم، خلال جلسة جماليات الخط العربي في تصميم المجوهرات، إلى أن «الخط العربي يمثل أحد مكونات الهوية للمنطقة الإسلامية والعربية، ويعد أحد أفضل الفنون وأهمها في المنطقة»، معتبرة أنه ليس عنصراً إضافياً للعمل الفني، بل عمل فني في حد ذاته، ويتم التعبير عنه باستخدام مواد مختلفة، كما يمكن حفره على المجسمات.
فهم عاطفي
من جانبها، أعربت رئيس ليكول فان كليف أند أربلز، ماري فالانيه ديلوم، عن سعادتها بالتعاون مع المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وقالت إن «هدفنا من الفعاليات هو تسليط الضوء على الحرف الاستثنائية لعالم المجوهرات بمنطقة الشرق الأوسط. وبعد نجاح النسخة الأولى، فإننا نسعى هذا العام إلى غرس فهم فكري وعاطفي لإتقان المجوهرات، من خلال تجربة شخصية للمشاركين في هذه الفعاليات، التي ننظمها في حي دبي للتصميم حتى 13 أبريل الجاري، والتي تشتمل على محادثات مسائية ملهمة ومعارض وعروض سينمائية في الهواء الطلق، وغيرها من الفعاليات المشوقة». ووصفت الشرق الأوسط بأنه ساحة مثالية للمهتمين بثقافة وفنون المجوهرات.
جماليات
تطرقت جلسة جماليات الخط العربي في تصميم المجوهرات، إلى علم تصميم الخط والمجوهرات، وأوجه الشبه بين هذين المجالين.
وقالت الفنانة الإماراتية، مريم البلوشي، إن «العمل الإبداعي، الذي ينفذه الخطاط يجسد مشاعره ورؤاه، والأمر نفسه يحدث مع مصمم المجوهرات، مهما كانت التقنيات التي يستخدمها، فهو يرى نفسه في العمل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news