«المغرب في أبوظبي» تغنّي بالأندلسي والأمازيغي والشعبي
وسط حضور الآلاف من عشّاق الطرب الأصيل، أحيت كوكبة من نجوم الموسيقى المغربية، الليلة قبل الماضية، حفلاً غنائياً، في منطقة «عَ البحر» على كورنيش أبوظبي، ضمن فعالية «المغرب في أبوظبي»، التي تستضيفها العاصمة الإماراتية حتى 30 أبريل الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وضمت قائمة النجوم المشاركين في الحفل، الذي حضره وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي في المغرب محمد ساجد، نخبة من المطربات والمطربين، هم: سعيدة شرف، وعبدالحفيظ الدوزي، وفرقة أولاد البوعزاوي، وعبدالرحيم الصويري، وزينة الداودية، ولمياء الزايدي، وعبدالعالي أنور، ومحمد درهم، والرايسة فاطمة تيحيحيت، وباتول المرواني، والمعلم باقبو، الذين قدّموا باقةً من ألوان الموسيقى والطرب المغربي كالكناوي والأمازيغي والأندلسي والصحراوي والشعبي والعصري.
وبدأ الحفل، الذي فُتحت أبوابه بالمجان أمام الجماهير، نحو الساعة التاسعة مساءً، بمقطوعتين للفرقة الموسيقية، واعْتَلى المسرح عبدالرحيم الصويري، ولمياء الزايدي، وأديا أغاني: حبيب القلب، وأنا ماني فياش، وموال، وانضم إليهما عبدالعالي أنوار وفرقة كناوة، وقدموا أغاني عدة.
وبينما قدمت الرايسة فاطمة تيحيحيت مجموعة من المنوعات الأمازيغية، أدّت زينة الداودية باقة من الأغاني الشعبية، بمشاركة فَنّانِي الإيقاع، وسط تفاعل الجمهور.
وبدأت سعيدة شرف فقرتها بأغنية «هاهو ما جاو»، وأتبعتها بكوكتيل حسّاني غنت فيه «ماني»، والتحقت بها باتول المرواني وفرقتها، وقدمتا معاً لوحة صحراوية طربية توجتها برقصة «الكدرة» المشهورة.
واختتم الحفل بأغنية وطنية مغربية، إذ شدا الجميع بـ«نداء الحسن» التي ألهبت حماسة الجمهور.
وتتواصل أنشطة «المغرب في أبوظبي» في أجواء تراثية، لتعرّف زوارها بملامح من حضارة عريقة، إذ تتنوع الأنشطة ما بين ثقافية وفنية وتاريخية، إلى جانب عرض مجموعة من التحف والآثار القديمة، حتى 30 أبريل الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
30
الجاري، تختتم
فعالية «المغرب
في أبوظبي»،
التي تستضيفها
العاصمة الإماراتية.