توقيع «ناطحات السحاب» في الطابق الـ 112 ببرج خليفة
استضاف برج خليفة جلسة نقاشية وتوقيع كتاب «ناطحات السحاب: تاريخ أروع مباني العالم»، لمؤلفته جوديث دوبريه، ضمن فعالية نظمها نادي «كلمة» للقراءة، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالشراكة مع «إعمار».
أدار الجلسة، التي أقيمت في الطابق 112 من برج خليفة، المعماري الإماراتي أحمد بن شبيب، وشارك فيها كبير المهندسين في شركة SOM، ديمتري جاجتش.
وقالت المؤلفة إنّ الكتاب يأخذ القراء المهتمين والشغوفين بمعرفة وكيفية بناء ناطحات السحاب، في رحلة بصرية تستكشف الجوانب الهندسية والمعمارية والاقتصادية والتأثير الثقافي لهذه الناطحات، باعتبارها رمزاً للمدينة والتوسع الحضري والقوة الاقتصادية، كما يوثق لهندسة وعمارة أكثر من 150 مبنى حول العالم.
وأضافت «أكثر ما نحتاجه في هذه الحياة هو الملجأ، لكننا لسنا على دراية بالفن المعماري، ربما لأننا لا نتواصل مع الجمهور، ونستطيع رؤيته بما يسمح لنا بابتكار طرز معمارية جديدة».
ورأت جوديث دوبريه أنّ للتصميمات الهندسية لناطحات السحاب علاقة وثيقة بالعلوم الاجتماعية والعقيدة والأديان، وأنّ تصميم المدن يقوم على أبعاد إنسانية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالروح، وأن هذه التصميمات تابعة لشخصية المصمم ورؤيته وأفكاره، لافتة إلى أنّ أبوالهول في مصر يشكل هندسة مذهلة في عمقها، فهو يعبر عن القوة والعظمة.
وأشارت إلى أنّ برج العرب في دبي كان له أثر بارز في وضع دبي على الخارطة الاقتصادية العالمية، وها هو برج خليفة يؤكد القوة الاقتصادية لدبي، هذا البرج الذي صممت أساساته على شكل مثلث أو زهرة، ثلاثة أجنحة وراء بعضها بعضاً، إذ من أي زاوية يمكن رؤيته.
يشار إلى أنّ من أبرز المباني التي تناولها الكتاب: مركز التجارة العالمي، مركز جون هانكوك، مارينا سيتي، مبنى وولورث، مبنى ألوكا، بلدية طوكيو، بنك الصين، برج لاند مارك، أبراج بتروناس، برج العرب، برج يو إس بانك، البنك الأهلي التجاري، فندق وبرج ترامب الدولي، برج خليفة، برج شنغهاي، وبرج المملكة العربية السعودية.