أفرع «مكتبة» من المرفأ إلى العين.. ترسم لوحات للتسامح
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مجموعة من المبادرات والفعاليات احتفاءً بـ«عام التسامح» في أفرع «مكتبة» التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي، والتي انطلقت الإثنين الماضي، وتختتم اليوم.
واستضافت مكتبة المرفأ سلسلة من الفعاليات، يوم الإثنين الماضي، تضمنت مجموعة من الفقرات التي استهدفت طلبة المدارس ومراكز أصحاب الهمم، والتي شارك في تنظيمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد العليا، ومدرسة المرفأ الدولية الخاصة، ومدرسة الشموخ، وصندوق خليفة للدعم الاجتماعي.
وانطلقت الفعاليات بفقرة «الراوي الصغير»، إذ روى فيها طالب من أصدقاء المكتبة قصة بعنوان «سفراء التسامح»، وتبعتها فقرة مسرحية بعنوان «عام التسامح» لمدرسة الشموخ، وعرض مسرحي عن التوحد، وفقرة «صديقي اقرأ لي»، إذ شارك كل طالب برواية قصة لأحد أصدقائه من أصحاب الهمم.
كما شملت الفعاليات مسابقات طرحت أسئلة متنوعة تنافس خلالها الطلبة على الفوز بالجوائز، بالإضافة إلى عرض إبداعات أصحاب الهمم ومنتجاتهم للبيع بأسعار رمزية.
«الباهية» و«الوثبة»
بينما استضافت مكتبة الباهية، أمس، مجموعة من الفعاليات في الفترة الصباحية، بمشاركة من دائرة شؤون البلدية فرع الشهامة، وتضمنت عرض فيديو عن المكتبات، وفقرة حول «أهمية القراءة»، بالإضافة إلى فقرة تكريم وشكر للعاملين المشاركين.
بينما اشتملت الفترة المسائية على فقرات بمشاركة كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وصندوق الزكاة، شملت «قصة عن التسامح»، ومسابقات.
أما في مكتبة الوثبة، فنظمت، أمس، فعاليات عدة بمشاركة مؤسسة زايد العليا، وضمت عرضاً مسرحياً عن التوحّد، ومجموعة من الزيارات الخارجية لكل من مركز النور لأصحاب الهمم، ومركز جسور لأصحاب الهمم، ومركز القدرة، ومركز المستقبل.
قصة وعبرة
كما استضافت مكتبة متنزه خليفة، أمس، مجموعة من الفعاليات الصباحية الموجهة للمدارس الحكومية والأجنبية، وتضمنت فقرات «الميكرسبيس»، و«مواقف في التسامح» و«قراءة قصة وعبرة» و«كلمات في التسامح» التي تضمنت عرض كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التسامح. وضمّت الفعاليات أيضاً «تصميم أفضل شعار لعام التسامح» التي ابتكر الطلبة خلالها شعاراً للتسامح، و«سؤال وجواب» التي طرحت فيها مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتسامح، بالإضافة إلى عرض لوحات تعبّر عن التسامح.
قصص
تشارك مكتبة زايد المركزية في مدينة العين في الاحتفاء بعام التسامح من خلال مجموعة من الأنشطة والورش للأطفال وذويهم، والتي تسلط الضوء على أوجه التسامح في الثقافة الإماراتية من خلال سلسلة من القصص التفاعلية التي تتبعها ورش تعزّز قيم التسامح لدى الأطفال.