الاحتفال نظم تحت شعار «معاً يمكننا حماية واستعادة محيطاتنا». من المصدر

«المحميات الطبيعية» تحتفي بيوم المحيطات العالمي

نظمت إدارة متحف التاريخ الطبيعي والنباتي التابع لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة أخيراً، فعالية مميزة بمناسبة يوم المحيطات العالمي، تحت شعار «معاً يمكننا حماية واستعادة محيطاتنا»، في مقر المتحف بمشاركة موظفي وزوار المتحف وممثلي عدد من الجهات الحكومية.

وقالت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية هنا سيف السويدي: إن «الفعالية التي لاقت استحسان وإعجاب وتفاعل الحضور، هدفت إلى المساهمة في زيادة وعي الأفراد بأهمية الحفاظ على الحياة البحرية، والتعرف عن قرب إلى أنواع الأسماك التي تعيش في القاع والأسماك المهاجرة ومواسم تكاثرها، وذلك لزيادة الوعي بأهميتها وبعدم صيدها في مواسم تكاثرها». وأضافت أنه احتفاءً باليوم العالمي للمحيطات، سيتم افتتاح قسم جديد، هو قسم أسماك الخليج في متحف الشارقة للتاريخ الطبيعي والنباتي، لتسليط الضوء على مختلف أنواع أسماك الخليج العربي.

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات إلى التذكير بأهمية ومكانة المحيطات في حياة البشر، والتي تعد بمثابة رئة كوكب الأرض، إذ تنتج النسبة الأعلى من الأوكسجين الذي يتنفسه الإنسان في كل مكان، ما يعني الاستمرار في نهج الحفاظ على المحيطات وعدم إلحاق الأذى بها أو تلويثها، خصوصاً أنها تشكل مصدراً رئيساً للغذاء وللدواء وللمحيط الحيوي، عدا عن قيمتها الجمالية.

وتم اقتراح «اليوم العالمي للمحيطات» في مؤتمر قمة الأرض بريو دي جانيرو في البرازيل عام 1992، ليكون المحطة الأساسية لاحتفال العالم بالمياه والبحار، والمساهمة في زيادة الوعي بأهمية ومكانة عالم المحيطات وثرواته، وضرورة أن يكون عنواناً كبيراً في التنمية المستدامة. وتشير إحصاءات عالمية إلى أن المحيطات تغطي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية، وتحتوي على 97٪ من المياه ‏الموجودة على سطح الأرض، وتمثل 99٪ من حيز العيش على الكوكب بحسب الحجم.‏

هنا سيف السويدي:  «قسم أسماك  الخليج سيفتتح قريباً  في متحف التاريخ  الطبيعي والنباتي،  لتسليط الضوء على  مختلف أنواع أسماك  الخليج العربي».

الأكثر مشاركة