كتاب من تحقيق حاكم الشارقة غني بالمعرفة والحقائق
«منشورات القاسمي»: «براءة ابن ماجد» إلى الإسبانية
أصدرت «منشورات القاسمي» كتاب «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد» باللغة الإسبانية، وهو من تحقيق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي اعتبره الباحثون والمهتمون بالتاريخ أهم وثيقة عثروا عليها، ويتمثل في مخطوطة ليوميات الرحلة الأولى لفاسكو داغاما إلى الهند، وهي نسخة محفوظة في المكتبة العامة بمدينة أوبورتو البرتغالية. وترجمت الوثيقة من اللغة العربية إلى الإسبانية وهي معلومة تاريخية موثقة انطلق بعدها التحقق في «براءة ابن ماجد» مما لصق به من تهم بشأن إرشاد البرتغاليين إلى الهند، وهي قضية ظلت على مدى سنوات محور بحث عكف عليه المؤرخون والباحثون فاختلفوا واتفقوا وتفرقوا، حيث يشير الباحث في مقدمته إلى الآراء المختلفة حول الملاحة البرتغالية إلى الهند، خصوصاً يوميات رحلة فاسكو داغاما التي وردت ضمن أكثر من مذكرة أو يومية.
- حاكم الشارقة سافر بحثاً عن الحقيقة إلى «أوبورتو» حيث مكتبتها العامة التي أتاحت له الوقوف على نسخة المخطوطة الأصلية لليوميات. |
باحث عن الحقيقة
وبجهوده الخاصة تولى الباحث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عرض الوثيقة وترجمتها، فسافر بحثاً عن الحقيقة إلى مدينة «أوبورتو» حيث مكتبتها العامة التي أتاحت له الوقوف على نسخة المخطوطة الأصلية لليوميات، «والتي تقع في 87 صفحة مرقمة برقمين مختلفين»، ما يظهر أن هناك ترقيماً لكل صفحتين معاً وترقيماً لكل صفحة مفردة، وفي هذه الوثائق يتوافر في النص ما يرشد الباحث إلى «البراءة». والكتاب المتوافر باللغات العربية والإنجليزية والروسية غني بالمعرفة والحقائق ليطلع عليها جمهور القراء عربياً ودولياً.
«الأمير الثائر»
- قضية ابن ماجد ظلت على مدى سنوات محور بحث عكف عليه المؤرخون والباحثون فاختلفوا واتفقوا وتفرقوا. - في «الأمير الثائر» يقدم الكاتب نصه الروائي دون زخرف مستلهماً تاريخ المنطقة في رواية قصة شائقة. |
وضمن توجه «منشورات القاسمي» في توسيع رقعة القراءة والاطلاع على منجز صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الأدبية؛ ترجمت المنشورات رواية «الأمير الثائر» الصادرة عنها إلى اللغة الإسبانية تحضيراً للمشاركة في معرض مدريد الدولي للكتاب قريباً. ورواية «الأمير الثائر» كما كتب عنها مؤلفها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تقديمه للرواية «إن قصة الأمير الثائر قصة حقيقية، كل ما جاء فيها من أحداث وأسماء وشخصيات ومواقع موثقة توثيقاً صحيحاً في مكتبتي، ولا يوجد بها أي نوع من نسج الخيال أو زخرف الكلام، أقدمها للقارئ العربي ليطلع من خلالها على جزء من تاريخه في الخليج العربي».
ويقدم الكاتب نصه الروائي دون زخرف مستلهماً تاريخ المنطقة في رواية قصة شائقة حول حياة وكفاح وموت أمير عربي ثائر هو الأمير مهنا الذي استطاع مع رفاقه أن يهزم أقوى الدول، ويوم أن غدر برفاقه كان سقوطه المخزي، فما أكثر أشباه الأمير مهنا في وطننا العربي.. هكذا يختم الكاتب رواية الأمير الثائر بحسرة لا بأمل حتى يقرأ الجميع التاريخ قراءة صحيحة وملهمة. والكتاب متوافر باللغات العربية والفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية والأوردو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news