«الشارقة للنشر» تقدم لصنّاع الكتاب الإفريقي فرصاً واعدة

شاركت مدينة الشارقة للنشر، أول مدينة حرّة للنشر والطباعة في العالم، وأحد مشروعات هيئة الشارقة للكتاب، في الدورة الثانية من المنتدى الإقليمي للناشرين الدوليين، الذي نظمه الاتحاد الدولي للناشرين في العاصمة الكينية نيروبي، ضمن سلسلة ندوات إفريقيا.

المنتدى - الذي انطلق بحضور كل من رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، هوغو سيتزر، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، ورئيس جمعية الناشرين الكينيين، لورنس نجاغي - ناقش على مدار يومين أهم الفرص والتحديات التي تواجه قطاعات النشر في القارة الإفريقية، وطرح الخيارات التي تتناسب مع تعزيز حضورها، والارتقاء بها للوصول إلى نطاق أوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية.

ورعت المدينة حفل العشاء المخصص للناشرين الإفريقيين المشاركين في المنتدى، واستعرضت خلال مشاركتها في الحدث حزمة من الخيارات والتسهيلات التي تقدمها للناشرين، سواء على صعيد البنية التحتية المتطورة، والمدعمة بأحدث التقنيات العاملة في مجال النشر، والمصممة بشكل خاص لتلبي مختلف احتياجات العاملين في القطاع، بالإضافة إلى حزم التسهيلات المتعلقة بالترخيص والتسجيل للشركات الجديدة والشركات التابعة والفروع الإقليمية للشركات الدولية.

وحول المشاركة، أشار رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، إلى أن أسواق النشر الإفريقية واعدة، وتحمل الكثير من الفرص عبر ما تحتضنه من فعاليات وأنشطة تسهم في التعريف بمكانة الكتاب وحضوره، وانشغال العديد من الجهات في القارة بصناعته، مؤكداً أن مدينة الشارقة للنشر تفتح أبوابها للناشر الإفريقي للدخول إلى الأسواق المحلية والعربية، بما يخدم التواصل الحضاري والثقافي، وينهض بقطاع النشر في القارة نحو آفاق أكثر تطوراً ورحابة.

تويتر