«مناظرات الشباب» تناقش «المهارات التقنية أو الشخصية؟»

لجنة تحكيم تقيّم مستوى مناقشات الشباب والأدلة التي يستندون إليها. من المصدر

نظم البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، ومجلس دبي للشباب، مناظرة شبابية تحت عنوان «أيهما أهم: المهارات التقنية أو الشخصية؟»، في مركز الشباب بأبراج الإمارات في إمارة دبي، أمس، وناقش الشباب خلالها أهم المهارات التي يجب أن يتمتعوا بها، حيث طرح الفريق الأول فكرة أهمية «المهارات التقنية»، فيما ناقش الفريق الثاني أفكاره حول أهمية المهارات الشخصية، وتطويرها من أجل مستقبل أفضل.

وتأتي هذه المناظرة ضمن سلسلة نشاطات ينظمها البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة، للتعريف باستراتيجية البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة، التي اعتمدها مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخيراً، وحملة «مهارتي 12x12» المنبثقة عنها، بهدف دعم مبدأ التعلم مدى الحياة لجميع أفراد المجتمع، حيث استهدفت هذه المناظرة فئة الشباب خصوصاً.

ولتقييم مستوى الشباب خلال المناظرة، التي شهدت نقاشات مُعمقة حول أهمية المهارات التقنية أو الشخصية، حل وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، سعيد غباش، ومدير الشراكات الحكومية في منصة Linkedin /‏‏ الشرق الأوسط، فرح طوقان، كخبراء لجنة تحكيم، لتقييم مستوى مناقشات الشباب، والأدلة والبراهين التي يستندون إليها في طرح أفكارهم.

وشهدت المناظرة طرح العديد من وجهات النظر حول أهمية المهارات الشخصية أو التقنية، التي يجب أن يتمتع بها الشباب من أجل تحقيق الريادة في مجالات عملهم مستقبلاً، وتحقيق طموحاتهم وأهدافهم، وضرورة تعزيز دورهم في مسيرة الإنجاز والتنمية الشاملة.

تويتر