فعالياته تستمر 4 أيام في دبا الحصن

«مهرجان المالح» يروّج لغذاء الأجداد وأهازيجهم

صورة

انطلقت، أمس، في مدينة دبا الحصن فعاليات النسخة السابعة من مهرجان المالح والصيد البحري، الذي يسلط الضوء على ملامح من تراث الأجداد وحرفهم التقليدية، إلى جانب الترويج لمنتجات المالح، التي تُعد من أقدم الصناعات التي عرفها أهل الإمارات، لتأمين احتياجاتهم ومخزونهم الغذائي في مختلف المواسم والفصول.

ويتضمن المهرجان، الذي تُنظمه بلدية دبا الحصن في ميناء المدينة، على مدى أربعة أيام، العديد من الأنشطة والعروض والمسابقات التراثية والتوعوية والترفيهية، وسط مشاركة 15 جهة حكومية و20 محلاً و10 أُسر منتجة.

وقال مدير بلدية مدينة دبا الحصن، طالب عبدالله صفر، إن «البلدية تحرص على تطوير فعاليات المهرجان ليكون بمثابة محطة سنوية تُسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، ودعم الصناعات الحرفية والغذائية بالمدينة، وتشجيع الأجيال على التمسّك بهذا الموروث، وبصناعة المالح باعتبارها واحدة من أهم الصناعات التقليدية في المجتمع الإماراتي، وأحد روافد الأمن الغذائي للدولة».

وأضاف أن الحدث من أبرز المهرجانات التراثية والسياحية المُتخصصة في صناعة المالح على مستوى المنطقة، وواحد من أهم المبادرات الهادفة إلى صون هذا التراث الشعبي العريق، والحفاظ عليه من الاندثار، من خلال دعم الأُسر المُنتجة التي لاتزال تمارس هذه المهن التقليدية.

وأكد أن المهرجان في دورته الجديدة يهدف إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات سابقة تمثلت، الموسم الماضي، في استقطاب أكثر من 15 ألف زائر، وتحقيق مبيعات تجاوزت مليوناً و300 ألف درهم، إذ يتطلع في هذا الموسم إلى جذب المزيد من الزوار من مختلف أرجاء الدولة عبر باقة من الفعاليات والأنشطة، التي تتضمن العديد من المسابقات والعروض التراثية والبحرية.

ويُركّز المهرجان في موسمه السابع على إبراز الموروث البحري من خلال فعاليات عدة، تتمحور حول تسليط الضوء على الحرف البحرية وأدوات الصيد التقليدية، إلى جانب تقديم العديد من العروض الفنية والأهازيج التراثية بمشاركة فرق شعبية محلية، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية على صناعة المالح وتقطيعه وفق أفضل المعايير الصحية.

ويستعرض المشاركون في المهرجان تشكيلة متنوعة من المالح، أبرزها «القباب» و«الكنعد» و«الخباط» و«الصد»، بالإضافة إلى صناعات تقليدية أخرى تتعلق بالصيد البحري، إلى جانب ركن خاص للأسر المنتجة والحرف البحرية المختصة بصناعتَي «الليخ» و«القراقير»، علاوة على ركن المتحف البحري، الذي يضم أدوات تعود إلى بداية القرن الماضي، كانت تستخدم في الصيد البحري، وركن خاص بأدوات الصيد ومحركات القوارب الحديثة.


15

جهة حكومية و20

محلاً و10 أُسر مُنتجة

تشارك في المهرجان.

طالب عبدالله صفر:

«المهرجان محطة سنوية لتشجيع الأجيال على

التمسّك بصناعة المالح، باعتبارها واحدة من أهم

الصناعات التقليدية في المجتمع الإماراتي».

تويتر