صفية الشحي ومانع المعيني خلال الجلسة التي نظمت بدبي مول. من المصدر

إبداع وكوميديا في جلسة «الوكيل الأدبي»

نظمت إدارة الآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) جلسة حوارية بعنوان «الوكيل الأدبي.. مفهومه وأبعاده» في ريل سينما بدبي مول، أدارتها الإعلامية صفية الشحي، وتحدَّث فيها الوكيل الأدبي مانع المعيني.

وسلطت الجلسة الضوء على الأدوار المهمة التي يؤديها الوكيل الأدبي في سبيل تجويد الأعمال الأدبية، ما يفتح آفاق الإبداع الفكري، ويرسخ مفهوم الاقتصاد الإبداعي ضمن إطار الثقافة.

وتناول المعيني مفهوم الوكيل الأدبي، وأبرز الدور الذي يقوم به كوسيط بين الكُتَّاب وجهات النشر، مستعرضاً نماذج بارزة لبعض الوكلاء الأدبيين في الغرب، والأدوار التي يقومون بها، وناقش ولادة هذا المفهوم في الشرق، والحقوق التي يضمنها للكاتب، ومتى يبدأ دوره وينتهي.

وأشار المعيني إلى أنه من خلال خبرته ككاتب إماراتي يحفل رصيده بثمانية إصدارات في مختلف الألوان الأدبية، ساهم في تعزيز حضور العديد من الكُتاب ونشر موادهم، ليثري بذلك الوعي بأهمية الوكيل الأدبي، مُطوِّعاً هذه الخبرات في إثراء تجارب الآخرين.

وتضمنت الجلسة فقرة كوميدية، شارك في تقديمها الفنانان عبدالله بوعابد وعبدالله الجفالي، مزجا من خلالها الابتسامة بالأدب بطريقة ذكية وسلسة، ما أضفى روح المرح على الفعالية، وعكس دور الفن الهادف في توصيل الرسائل بأفضل صورة.

وأشارت «دبي للثقافة» إلى أن الجلسة سعت إلى إثراء فِكر المجتمع وأفراده بالمفاهيم الجديدة التي ترتقي بالإبداع، والتعريف بدور الوكيل الأدبي الذي يأخذ بيد الكاتب، ويرافقه في رحلته من النص وحتى النشر، مُساهماً في تقديم إبداعات عالية الجودة، إضافة إلى تسهيل تداول الإنتاجات الأدبية في الساحة لتصل إلى القراء بشكل سلس، ما يؤدي إلى توفير إصدارات قوية ومُنافسة وخالية من الأخطاء ضمن قوالب مختلفة، وتجارب ثرية للموهوبين تساعدهم على تجويد أعمالهم الأدبية الجديدة.

الأكثر مشاركة