«الصيد والفروسية» ينحاز للشعر والتشكيل والتصوير
أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق مجموعة من المسابقات في الابتكار والشعر، والفن التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي، في خطوة تعكس حرص اللجنة على إضافة الجديد والمتميز للدورة الحالية، التي تعتبر الأضخم في تاريخ دورات المعرض منذ انطلاقه في عام 2003.
يقام المعرض، الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، في الفترة ما بين 27 و31 أغسطس المقبل، تحت شعار «معاً لترسيخ مفاهيم الصيد المستدام».
وتأتي هذه المسابقات بهدف الحفاظ على التراث الوطني الأصيل، وغرسه في نفوس الشباب من الجنسين، ليقوموا بدورهم في نقله إلى الأجيال المقبلة، من خلال المشاركة والحضور في مثل هذه الفعاليات التراثية الأصيلة، إلى جانب تشجيع المواهب الإبداعية لدى الشباب، واختارت اللجنة المنظمة أن تكون مسابقة الابتكار في أفضل فكرة أو اختراع لمعدات الصيد والصقارة للعاملين في هذا المجال وأصحاب محال الصقارة، على أن يكون الابتكار جديداً ولم يسبق المشاركة به من قبل.
وفي مسابقة الشعر النبطي، ستكون هناك ثلاث فئات يستطيع الشعراء التنافس والإبداع فيها، وهي: أجمل قصيدة في وصف الطير، وأجمل قصيدة في وصف المقناص، وأجمل قصيدة في فقدان الطير، ويستطيع كل شاعر المشاركة في الفئات الثلاث بثلاث قصائد، على أن تكون القصيدة من 15 إلى 30 بيتاً، لم يسبق نشرها أو المشاركة بها في أي مسابقة.
وعلى صعيد مسابقة الفن التشكيلي، يشترط في العمل المقدم للمسابقة أن يكون حديثاً، ويعرض للمرة الأولو، وألّا يتجاوز مقاس (1.5 متر × 1.5 متر)، مع منح المشاركين الحرية في اختيار المواد المستخدمة في العمل المشارك، وسيتم اختيار أجمل 20 لوحة من الأعمال المشاركة في هذه المسابقة لعرضها للبيع في المعرض.
أما مسابقة التصوير الفوتوغرافي، فيجب أن تعكس الصور المشاركة ملامح وأهداف «عام التسامح» في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن تكون جديدة لم يسبق المشاركة بها في أي مسابقة أخرى، وألاّ يقل حجمها عن 2000 بكسل.
ورصدت اللجنة المنظمة للمعرض جوائز قيمة للمسابقات، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز في حفل خاص ضمن فعاليات المعرض بتاريخ 31 أغسطس المقبل.