نهيان بن مبارك يلتقي موهوبي مخيم التسامح للكتابة الإبداعية

زار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أمس، مخيم التسامح للكتابة الإبداعية بأبوظبي لمتابعة فعالياته، ولقاء الطلاب الموهوبين المشاركين في المخيم الذي تنظمه وزارة التسامح بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة في مقر مركز الشباب العربي في أبوظبي، حيث استمع إلى شرح لما يقدمه المخيم للموهوبين، وكيفية تدريبهم لتطوير قدراتهم ومساعدتهم لتقديم إنتاج مبدع في مختلف المجالات الأدبية، بحيث تكون رافداً مهماً للمكتبة العربية في مجال التسامح.

وعبّر الشيخ نهيان بن مبارك، عن سعادته بلقاء الموهوبين من طلاب المدارس في مجال الكتابة الأدبية في فروع المقال والقصة القصيرة والشعر والرواية، مؤكداً أهمية المخيم الذي يربط بين الإبداع الأدبي وقيم التسامح بما تقدمه من روافد رئيسة للكتابة، حيث تتعدد أبعاد وقضايا ورؤى التسامح على المستويات الدينية والتاريخية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية ايضاً، موضحاً أنه من المهم أن تصل هذه الرؤية الشاملة للتسامح إلى الأجيال الجديدة، خصوصاً الموهوبين منهم، لتكون عنصراً رئيساً في تفكيرهم وفي تخطيطهم للمستقبل، وبالتالي في إنتاجهم الإبداعي والمعرفي والعلمي، حتى ينعكس على واقعهم ومن خلالهم على مجتمعاتهم وأسرهم، وأكد أن قيم التسامح هي أصيلة في «دار زايد»، وحتى نعمقها ونعززها نركز على أن تكون أحد أهم مكوناتنا الثقافية، وأن نصل بها صحيحة إلى الأجيال القادمة، وهو ما يدفع وزارة التسامح لتنظيم هذه النوعية من المبادرات.

وأضاف أن وزارة التسامح تولي الشباب أولوية قصوى، بحيث يكونوا هم أنفسهم فرساناً للتسامح في مجتمعاتهم وبين أقرانهم وعلى المستويين الدولي والإقليمي، مستفيدين من الدعم الكبير الذي تقدمه كل مؤسسات الدولة لهم في كل المجالات، بما في ذلك رعاية مواهبهم واتاحة الفرص لهم للتعبيرعن مواهبهم وتطوير قدراتهم وإطلاق طاقاتهم الإيجابية، مؤكداً ان الإمارات تعد نموذجاً فريداً في التسامح على المستوى العالمي، بما تنجزه على أرض الواقع من إنجازات ومبادرات تدل على إيمان شعبها الاصيل بالتسامح كقيمة حياتية مهمة، ودعم قيادتها الرشيدة لهذه القيم السامية التي تدعو للتعايش والتعاون وقبول الآخر واحترام الاختلاف مهما كان مصدره، دينياً أو إثنياً أو عرقياً.

الأكثر مشاركة