مخيم صيفي بمشاركة عدد كبير من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية

10 آلاف طالب يتدربون على الذكاء الاصطناعي

صورة

أطلق وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عمر سلطان العلماء، الدورة الثانية من المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي، في: أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وأم القيوين، بمشاركة عدد كبير من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية من مختلف أنحاء الدولة، وسيسهم في تدريب أكثر من 10 آلاف طالب على مهارات الذكاء الاصطناعي، بحلول نهاية العام الجاري.

وأكد العلماء، في بيان صحافي أمس، أن التكنولوجيا الحديثة تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات وتوجهات الشباب المستقبلية في دولة الإمارات، ما يؤكد أهمية تعزيز مهاراتهم ومعرفتهم بأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتوظيفها بالشكل الأمثل في بناء المستقبل، والارتقاء بنوعية إسهاماتهم العلمية والمعرفية.

وقال إن هذه المبادرة تجسد أهداف استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، في بناء جيل من الشباب الموهوبين القادرين على توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي، وتهيئة البنية التحتية للشركات والمبتكرين، من أجل استباق التحديات المستقبلية، وتطوير منظومة متكاملة لمسيرة التنمية الشاملة، بما يتناسب مع متغيرات العصر في مختلف القطاعات.

ويهدف مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تأسيس جيل جديد من خبراء التكنولوجيا، وإعدادهم للمشاركة في صناعة المستقبل، وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات، من خلال تطوير بيئة الأعمال القائمة على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

ويتم تنظيم فعاليات المخيم على مدى أربعة أيام، بالتعاون بين البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي و«منطقة 2071»، وهيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة، ودائرة الحكومة الذكية في أم القيوين.

ويتيح برنامج المخيم للمنتسبين فرصة معرفة أبرز التقنيات الناشئة في المجالات المستقبلية، وسبل توظيف الإمكانات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمشاركة بشكل إيجابي في تصميم حلول مبتكرة لتحديات المستقبل بشكل استباقي وتلقائي. ويشارك الطلاب هذا العام في مجموعة متنوعة من الجلسات التدريبية وورش العمل، حول أحدث التكنولوجيات العالمية.

تويتر