«421» يختتم الربيع والصيف بـ «أسفار الخطوط العربية» و«عالمية الصور العائلية»

أعلن «معرض421»، في أبوظبي، عن اختتام فعاليات موسم الربيع والصيف لهذا العام مع انتهاء معرضي «علامات رحّالة.. أسفار الخطوط العربية» و«لئلا ننسى.. عالمية الصور العائلية».

ولقي المعرضان إقبالاً جماهيرياً لافتاً منذ مارس الماضي، حيث خاض الجمهور رحلة استكشافية من خلال معرض «علامات رحّالة.. أسفار الخطوط العربية»، تعرفوا خلالها إلى الدور البارز الذي لعبته تلك النصوص في رسم وصون الهوية الثقافية لحضارات غابرة وحاضرة في المنطقة. وبالتعاون مع «مؤسسة خط»، وتحت إشراف القيّمة الفنية الدكتورة هدى سميتسهوزين-أبي فارس، استعرض المعرض ست أبجديات قديمة، نشأت في المنطقة، وأثّرت في اللغات المحكية في الشرق الأوسط والمجتمعات الأوروبية والآسيوية.

كما استكشف زوار معرض «لئلا ننسى.. عالمية الصور العائلية» القواسم المشتركة المتجذرة في مجتمعي الإمارات وإسبانيا، من خلال الصور العائلية المتنوعة التي قدمها. فبالتعاون مع مبادرة «لئلا ننسى» الفنيّة والتوثيقيّة المحليّة، والفنانة الإسبانية ماريا خوسيه رودريغيز إيسكولار، قدّم المعرض صوراً لعائلات مختلفة عاشت في إسبانيا والإمارات في العقود الأخيرة من القرن الـ20، ليبين القواسم المشتركة بينها، رغم تباين الثقافة والهوية.

وفي السياق، أعرب مدير«معرض421»، فيصل الحسن، عن سروره «باحتضان هذه المعارض المتميزة وما حملته من أفكار فنية إبداعية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تعرفنا من خلالها إلى أعمال فنية، تحمل توقيع مواهب محلية وإقليمية بارزة، شجعت الجمهور على التفكير في مدى ارتباط الأفراد في الشرق الأوسط مع العالم الأوسع من حولهم. وأود أن أشكر جميع القائمين على تنظيم هذه المعارض».

وأضاف الحسن: «تأسس (معرض421) بدافع من شغف وفضول مجتمع الفنون والتصميم في أبوظبي ودولة الإمارات، ويسرنا أن نشهد الدور المهم الذي تلعبه مثل هذه المعارض، وما تقدمه من أعمال فنية اليوم في ازدهار المشهد الفني المحلي. لقد سلطت هذه الإبداعات الضوء على بعض الموضوعات الجريئة بطرق فنية مبتكرة، ونأمل أن يكون الزوار قد استفادوا من التفاعل مع هذه الأعمال الفنية لتحفيز ممارساتهم الفنية الخاصة».

فيصل الحسن: «421 تأسس بدافع الشغف والفضول، ويسرنا أن نشهد الدور المهم الذي تلعبه مثل هذه المعارض في ازدهار المشهد الفني المحلي».